تصريح سياسي للشيخ الدكتور القطان خلال الاجتماع الدوري لجمعية قولنا والعمل 21 آذار 2023

تصريح سياسي للشيخ الدكتور القطان خلال الاجتماع الدوري لجمعية قولنا والعمل 21 آذار 2023

طالب الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لبنانية يكون قادراً على التخفيف من الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون جميعاً وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلا الإجتماع الدوري لجمعية قولنا والعمل في مقرها (برالياس) ” نحن نريد رئيساً يحافظ على قوة لبنان المتمثلة بتلاحم شعبه وجيشه ومقاومته لأن هذه المعادلة أثبتت قدرتها على حماية لبنان ومواجهة كل التحدّيات لا سيّما توازن الرعب في وجه العدو الصهيوني الذي يتربص بنا وبأرضنا وبثرواتنا شراّ”

وحمّل الشيخ الدكتور القطان مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع إقتصادياّ ومعيشياّ وسياسياّ الى الطبقة السياسية الفاسدة والحصار الأميركي الذي يزيد الوضع الإقتصادي والمعيشي والسياسي سوءاً،

وسأل الشيخ الدكتور القطان ما هو دور حكومة تصريف الأعمال في ظلّ هذه الأوضاع الصعبة وانهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي؟ هل دورها أن تشاهد هذا الانهيار من دون أن تحرّك ساكناً؟ وهل يكفي أن يوصّف وزير الإقتصاد جشع وطمع التجار الفجّار من دون محاسبة ووضع حدّ لطمعهم وجشعهم خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان؟

ودعا الشيخ الدكتور القطان كلّ اللبنانيين للوقوف صفاً واحداً في وجه التجار الفجّار مطالباً الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية بمعاقبة هؤلاء التجّار

و أشاد الشيخ الدكتور القطان بالإتفاق الإيراني السعودي واعتبره خطوة على الطريق الصحيح لإستعادة وحدة الصف الإسلامي والعربي في مواجهة كل مشاريع الفتنة والتقسيم، وتمنى أن يستمرّ هذا الاتفاق وتكون له آثار ايجابية على الاقليم عموماً وعلى لبنان خصوصاً، وأن يكون في خدمة القضية الفلسطينية وفي مواجهة الصهاينة،

وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان ” ما يحصل في الداخل الفلسطيني يكبّر القلب من ناحية حركات المقاومة، وما حصل في هذا البطل من حركة الجهاد في سوريةيدل على أن هذا العدو الصهيوني يتخبّط لا يتخبّط فقط في داخل الكيان وإنّما هذا الكيان يحاول أن يثبت أنه ما زال قوياً وموجوداً، فإن كل عمليات الاغتيال داخل وخارج فلسطين يزيد الشعب العربي والإسلامي تمسكاً وتربصاً بحركات المقاومة ويقيناً بأن استعادة فلسطين من البحر الى النهر لا يكون إلّا من خلال الجهاد ومن خلال حركات المقاومة، لذلك صار التطبيع وراء ظهورنا وصارت كل هذه المحاولات التي يريدون من خلالها تلميع صورة العدو الصهيوني سقطت في أعين الكثير من الشعوب العربية والاسلامية والفئة المؤمنة من الشعوب العربية والاسلامية ستبقى الفئة المنتصرة والمناهضة للمشروع الصهيو أميركي في منطقتنا” .