اتصل بالسفارتين السورية والتركية معزياً فضل الله: لتكن هذه المأساة فرصة لتقريب المسافات السياسية والإنسانية

اتصل بالسفارتين السورية والتركية معزياً فضل الله: لتكن هذه المأساة فرصة لتقريب المسافات السياسية والإنسانية

دعا سماحة العلامة السيد علي فضل الله الدول والشعوب العربية والإسلامية بكل طاقاتها وإمكاناتها إلى مد يد العون والمساعدة للشعبين السوري والتركي بعد المأساة الكبيرة التي أصابتهما بفعل الزلزال المدمر الذي ذهب ضحيته الآلاف من الضحايا والجرحى.

ورأى سماحته أن هذه المحطة الأليمة بكل آلامها ومآسيها ينبغي أن تكون دافعاً للجميع للتعاون والتعالي على كل الحسابات السياسية والخلافات، مشدداً على اغتنام هذه الفرصة لتقريب المسافات السياسية والإنسانية بين الدول والشعوب.

وأكد سماحته أن التضامن مع هذين الشعبين، وفي هذه الأوضاع الدقيقة والصعبة يمثل أعلى معايير التجسيد لمفهوم الإيمان الحقيقي والالتزام بالأبعاد الإنسانية للدين استجابة للحديث الشريف: “مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى”.

وكان سماحته اتصل بالقائم بأعمال السفارة السورية في لبنان علي دغمان معزياً بضحايا الزلزال مؤكداً على مشاعر المواساة والتضامن مع الشعب السوري بكل المعايير.

كذلك اتصل سماحته بالسفارة التركية معزياً ومتضامناً ومواسياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *