حميه: يجب ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص بما يضمن الحقوق الكاملة لكلا البلدين.

حميه: يجب ترسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة بين لبنان وقبرص بما يضمن الحقوق الكاملة  لكلا البلدين.

عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه اجتماعاً في مكتبه في الوزارة، بعد ظهر اليوم، الوفد القبرصي المعني بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص برئاسة وكيل وزارة الخارجية القبرصية السابق تاسوس تزيونيس Tasos Tzionis ، حضر اللّقاء من الجانب القبرصي، تزيونيس، سفير قبرص في لبنان بانايوتيس كيرياكو Panayiotis Kyriakou، ماريا بيليكو من مكتب محاماة الدّولة القبرصيّة، انجليكي ماتيو، ويورغوس كوكوسيس من وزارة الخارجيّة. وعن الجانب اللّبناني: مدير الشّؤون السّياسيّة والقنصليّة في وزارة الخارجية السّفير غدي الخوري، أعضاء مجلس إدارة هيئة قطاع البترول: وسام شباط، غابي دعبول، ، والملازمان الأوّلان محمد عويدات وجيلبير داغر من مكتب الهيدروغرافيا في الجيش اللبناني.
بعد اللقاء اشار حميه الى ان اجتماعه اليوم مع الوفد جاء استكمالاً للقاء الذي حصل اليوم في القصر الجمهوري برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون.
ولفت الى انه وبعد توقيع رسائل الامس واعتماد النقطة 23 التي كانت قد وردت في المرسوم رقم 6433 الصادر عن مجلس الوزراء في العام 2011 .
واشار حميه الى ان النقاش كان بناءاً وايجابياً جداً حول اعتماد النقاط 1 و24 و25 و23 وكذلك تطرق النقاش الى النقطة رقم 7 .
وتابع الى ان الاجتماع قد توصل الى قواسم مشتركة مع قبرص، مشيراً الى انه سيقوم بإطلاع الرئاسات الثلاث على النتائج التي توصلنا اليها ليصار بعدها الى الاتصال مجددداً بالوفد القبرصي وذلك بحلول منتصف الاسبوع المقبل كي يصار الى الإنتهاء من هذا الملف وعلى كامل النقاط بين البلدين.
ورداً على سؤال اشار حميه انه تم الاتفاق على اعادة الحدود من النقطة 1 الى النقطة 23 وتبقى تفاصيل معينة سيجري النقاش حولها لاحقاً وفقا للأصول القانونية المتبعة بين البلدين.
من جهته، شكر الموفد الرّئاسي القبرصي الخاص تاسوس تزيونيس Tasos Tzionis الوزير حميه على محادثات اليوم والتي كانت مثمرة ومهمة جدًّا”، والتي جاءت استكمالاً لمحادثات قصر بعبدا، وكان لنا نقاش ودّي وبنّاء جدًّا حول الحدود والتّرسيم البحري”.
وأوضح أنّ “النّقاشات ستتواصل، ونحن متفائلون، املاً أن نتوصّل إلى قريباً اتّفاق حول ترسيم الحدود البحرية بين بلدينا.