انتخاب مجلس تنفيذي جديد لنقابة المعلمين في المدارس الخاصّة

صدر عن أمانة التربية في حزب الوطنيين الأحرار البيان الآتي :

فيما يعيش لبنان أسوأ أزمة وجودية في تاريخه بفعل السياسات السلطوية للمنظومة الحاكمة، يستعد 12 ألف معلّم ممّن جدّدوا اشتراكاتهم للإدلاء بأصواتهم وانتخاب مجلس تنفيذي جديد لنقابة المعلمين في المدارس الخاصّة يوم الأحد المقبل في 9 تشرين الأوّل 2022 خلفًا للمجلس الحالي .

ولأنّ الظرف الحالي يفرض تحدّيات جمّة تتطلّب أن تستعيد النقابة دورها الوطنيّ والمطلبيّ الفاعل، من تمكين المعلّم من تأمين العيش الكريم لعائلته عبر تحسين أساس الراتب، وتأمين الضمانات الصحية، ورفع بدل النقل، إلى وقف نزيف الهجرة في صفوف المعلّمين، إلى التكامل مع المؤسّسات التعليمية الخاصة من أجل الحفاظ عليها وتأمين مقوّمات دعمها، إلى مطالبة الدولة عبر وزارة التربية بدعم المؤسسات الخاصة ولا سيّما المجانية منها والإفراج عن الأموال المرصودة لها، إلى دعم صندوق تعاضد المعلّمين وتأمين مقوّمات استمراريّته في أداء مهامه، إلى الحفاظ على صندوق التعويضات الذي يعتبر من أبرز المشاريع التي قامت بها النقابات في السنوات الماضية، إلى الحفاظ على رواتب المعلمين المتقاعدين وإعطائهم حقوقهم الماليّة نقدًا وليس عبر الشيكات التي فقدت قيمتها ولا تُصرف في أيّ مكان، إلى مشاركة المعلمين في إطلاق المناهج الجديدة في المركز التربوي للبحوث والإنماء بعيدًا من المحاور التي يقودنا إليها بعض مَن في السلطة استقواء بالسلاح غير الشرعي، وكلّها تحدّيات كبرى غير مسبوقة تنتظر المجلس الجديد بعد الانتخابات .

بناء عليه، تدعو أمانة التربية في حزب الوطنيين الأحرار المعلمين في المدارس الخاصّة، إلى المشاركة والاقتراع بكثافة للائحة النقيب السابق والمرشح الحالي نعمه محفوض يوم الأحد المقبل 9 تشرين الأول 2022، والذي تعرفه المنابر وساحات النضال مدافعًا شرسًا عن حقوق المعلّمين في المدارس الخاصّة، ونحن على ثقة بأنّ لائحته، في حال فوزها، ستمثّل المعلمين خير تمثيل، كي يستعيد المجلس التنفيذي الجديد برئاسته الدور الوطني والمعيشي الذي كانت تؤديه النقابة في السنوات الماضية في حماية حقوق المعلّمين وتحصينها وتحسينها والجميع يشهد على ذلك .