العم غافل يستفيد من التراث في مسرحية كوميدية

العم غافل يستفيد من التراث في مسرحية كوميدية

قدمت فرقة العم غافل اليوم مسرحيتها بعنوان “سجل أنا عربي” بحضور لافت شمل صغار السن والكبار في مسرح الصوت والضوء، في اليوم الرابع من مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السادسة والثلاثين .

وعبر عدد من مشاهدي العرض عن سعادتهم وفرحهم بالعمل المسرحي، الذي وصفوه بأنه مناسب لجميع الاعمار، وهو عمل مستمد من المناخات والواقع العربي الذي يحاكي التراث، وعرض باسلوب واقعي كوميدي.

وقال مدير مسرح الصوت والضوء محمد محاسنة إن الحضور اليومي للمسرح منقطع النظير، وهناك إقبال من الكبار والصغار من محبي المسرح والذين يتفاعلون مع الفقرات المعروضة بسعادة وبهجة وفرح تراها على وجوه الجميع.

“ترانيم” تعزف على “أرتيمس”

قدمت فرقة ترانيم عرضا غنائيا تراثي على مسرح أرتيمس، حيث تغّنت  بعدد من القصائد التراثية الأردني المستوحاة من قصائد شعرية لكبار الشعراء الاردنيين مثل: ” نمر العدوان، تيسير سبول، عرار، وحيدر محمود.

وأشاد عضو فرقة ترانيم الفنان نصر الزعبي بإمكانيات الفنان الأردني وتنوع ألوان التراث الغنائي الأردني، لافتا إلى الحضور الطيب للفنان الأردني في مهرجان جرش .

الساحة الرئيسية .. وصلات تراثية

قدمت فرقة جمعية السامر الأردني العديد من اللوحات الفلكلورية الغنائية من سامر وسحجة وهجيني وعزف على الربابة التي تفاعل معها الحضور.

وعرضت “بشاير جرش” المعنية بالمواهب الشابة، مجموعة من الفقرات في عدد من الحقول الأدبية والفنية في الشعر والغناء.

ومن جهتها قدمت فرقة تراث معان عروضا منوعة في الدبكة الشعبية والتراث الغنائي المعاني الأصيل.

وختم الحفل بفقرات غنائية قدمها أربعة فنانين أردنيين (عبدالرحيم غزلان، رأفت فؤاد، خالد بركات، وعبدالحافظ خوالدة).

وقال مدير آثار جرش محمد الشلبي: إن مدينة جرش هي حاضنة لمهرجان جرش للثقافة والفنون منذ تأسيس المهرجان، وارتبط اسم الأردن عبر مهرجان جرش بالثقافة السياحية، وهي تمثل متنفسا خلال فترة المهرجان.

وجرش إرث وطني وحضاري وسياحي، يرتبط بالتنمية والسياحة الثقافية،

يزداد وعي المواطن بأهمية المكان وجمالياته، وتعد الساحة الرئيسية حديقة العائلات التي يمتد معها شارع الأعمدة الذي يشتمل على الأسواق للأعمال الحرفية والمصنوعات الشعبية التي ينتجها أبناء المجتمع المحلي .

ودائرة الآثار تقدم كل التسهيلات لنجاح المهرجان والمحافظة على الموروث الحضاري والعمراني للمدينة التي أنشئت في عهد الاسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد، وهي واحدة من المدن العشر العظمى “الديكابوليس”.