التجمع الديموقراطي دعا الى تضمين البيان الوزاري فقرة”تطبيق الدستور”
بيان صادر عن المكتب الإعلامي المركزي
في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان
التجمع الديموقراطي دعا الى تضمين البيان الوزاري فقرة”تطبيق الدستور”
دعا المكتب التنفيذي في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان ، الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، الى تضمين بيانه الوزاري، فقرة”تطبيق الدستور “.
كما اكد التجمع ، ضرورة تنفيذ دستور الطائف، لجهة انشاء هيئة إلغاء الطائفية ، و اجراء الانتخابات على اساس نسبي خارج القيد الطائفي، و اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة ، او الدوائر الأوسع ( المحافظات الكبرى)، بالتزامن مع تشكيل مجلس الشيوخ( المنوط به البت بالأمور المصيرية كافة و هو يتشكل من ممثلين متساوين لكل العائلات الروحية)، و تخفيض سن الاقتراع الى عمر ال18 و تمثيل المرأة.
كذلك، طالب التجمع ، باجراء تعديلات على الدستور ، لجهة انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة، و اعطائه صلاحية حل البرلمان ، و الحكومة عند حدوث ازمة بينهما ، كما في كل دول العالم.
و دعا التجمع، ايضاً ، الى الغاء بدعة ما يسمى”بالميثاقية” ، التي تعني ضمناً تحاصص دائم للسلطة من قبل الطوائف، على أساس المناصفة الطائفية.
و اشار التجمع ، الى انه فقط ، عند تطبيق اتفاق الطائف ، و تنفيذ ما ذكرناه اعلاه، عندئذ لا تشعر اي طائفة او مذهب بغبن لاحق بها من طائفة اخرى ، و بالتالي ، تنتفي ضرورة تطبيق ما يسمى ” بالميثاقية”، لأن الدستور يجعل كل المواطنين متساوين امام القانون، كمواطنين و ليس كرعايا طوائف.و عندها فقط ، يمكن تشكيل موالاة و معارضة حقيقتين.اما في ظل البرلمان الحالي المنتخب على اساس طائفي ، لا يمكن تشكيل موالاة و معارضة ، بسبب التركيبة الطائفية للمجلس النيابي ، وباعتبار ان النواب يمثلون مذاهب و طوائف، لذلك، يتم الحديث عن “الميثاقية” و “ضرب الميثاقية الدستورية “، و ما الى هنالك من هرطقات. و بالتالي، يتم تأليف الحكومات – في ظل هذا البرلمان الطائفي- على اساس توافقي، و استبعاد اي مكون طائفي ، بهذا المعنى ، يخل بالتوازن الطائفي و الميثاقية الدستورية الطائفية.
لذلك، يرى التجمع، ان الخلاص من هذة” الميثاقية الطائفية، يتم عبر تطبيق الدستور بحذافيره، فيصبح الفرز الطبيعي ، بين برامج احزاب سياسية ، على اساس تعبيرها عن المصالح الاجتماعية و الاقتصادية و الوطنية، لفئات و شرائح المجتمع، و ليس على اساس الانتماء الطائفي و المذهبي، كما هو حاصل اليوم.