بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال علينا ان نفتخر ببلدنا شهداؤنا روت دماؤهم ارض الوطن ورسمت مساحته
بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال اصدرت مؤسسة حسن صعب للدراسات والأبحاث البيان التالي :
يأتي عيد الاستقلال في ظل عدوان اسرائيلي مستمر يستهدف وطننا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلطت دماء الشعب المقاوم بدماء شهداء المؤسسات العسكرية والامنية .
وما زال العدو الجائر يهدد ويدمر ويقتل “آلاف الشهداء، عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين، قرى مدمرة، أبنية مهدمة، أرواح زهقت، أرزاق تبددت.
ونؤكد ان لبنان مستهدف بكل أطيافه ومؤسساته وتنوعه، وعندما يمتزج دم ابناء المؤسسة العسكرية وأبناء الوطن مدنيين ومقاومين يبين الحاجة الى هذا التشابك الوطني لمواجهة خطر العدوان فالتحية والتقدير للدماء اللبنانية وهي تروي ارض الوطن في ذكرى الاستقلال لتقول ان الدماء والتضحيات تحمي السيادة والاستقلال.
نحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومة الحماية الوطنية والحفاظ على امن لبنان واستقراره.
ماذا يقول شبابنا بمناسبة عيد الاستقلال.
“انه يوم فخر لهذا البلد الصغير الصامد الممتد على 10452 كم مربع: لبنان اكبر من ان يبتلع واصغر من ان يقسم”
“سنحتفل بعيد الاستقلال عندما يصبح بلدنا حرا في قراراته، وعندما تتحقق الحوكمة الرشيدة ويصبح لدينا نظام قضاء مستقل ومساءلة للحكام عن افعالهم واحترام حقوق الانسان واعتماد دستور عصري”.
“انه يوم نقول فيه للعالم ان الحرية ليست ارثا انما يجب الكفاح من اجل تحقيقها وحمايتها وما زلنا بعيدين عن ذلك. سنستمر في النضال لتحقيق الحرية والسلام لكي يعود لبنان نموذجا للتعايش”.
“اذا كان هذا البلد يستحق ان نموت من اجله في زمن الحرب فهو طبعا يستحق ان نعيش من اجله في زمن السلم”.
يبدو جليا من كل هذه الاقوال ان قدرة لبنان تكمن في آمال شعبه واحلامهم ومواهبهم الهائلة.
ان للبنانيين تطلعات كبيرة لبلدهم.