يورو ٢٠٢٤: هدف عكسي يضمن لمنتخب الديوك الانتصار امام النمسا ليواصلوا بدايتهم الموفقة تحت قيادة ديشان

يورو ٢٠٢٤: هدف عكسي يضمن لمنتخب الديوك الانتصار امام النمسا ليواصلوا بدايتهم الموفقة تحت قيادة ديشان

ضمن فعاليات الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة في ​بطولة امم اوروبا​ ٢٠٢٤، واصل المنتخب الفرنسي بدايته الموفقة في المباريات الاولى منذ كأس العالم ٢٠١٤ وحتى الآن،(١٠٠٪) تحت قيادة المدرب ديدييه ديشان حيث حقق المنتخب الفرنسي الانتصار في جميع المواجهات الاولى حيث ضم المنتخب ​النمسا​وي الى سلسلة ضحاياه بفوزه عليه وبواقع ١-٠ وبهدف عكسي من مدافع النمسا ووبر.

وبدأ الشوط الاول بضغط فرنسي كبير حيث حاول ابناء المدرب ديدييه ديشان خطف هدف مبكر لبعثرة أوراق المنتخب النمساوي وتحصّل ​كيليان مبابي​ على فرصة مميزة ولكن الحارس باتريك بينتز تصدى له ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق وواصل منتخب الديوك ضغطه وتحصّل ثيو هيرنانديز على تسديدة عشوائية، وبدوره مارس لاعبو النمسا ضغط كبير على حامل الكرة لدى المنتخب الفرنسي في محاولة لاجبارهم على ارتكاب الهفوات، وكان هذا الشوط تكتيكيا” بإمتياز وخصوصا” من جانب لاعبي النمسا وكانت الفرص قليلة من الجانبين ومنح لاعبو منتخب الديوك الفرصة للاعبي النمسا في التقدم اكثر الى الامام واعتمد لاعبو ​فرنسا​ على الهجمات المرتدة في محاولة لتجاوز تكتيك المنتخب النمساوي المفروض وتمكن ابناء المدرب ديدييه ديشان من قراءة اللقاء بشكل كبير، وبعدها تصدى الحارس مانيان لمحاولة خطيرة من كريستوف باومغارتنر وشهدت الدقيقة ٣٨ هدف عكسي من المدافع النمساوي ماكسيميليان ووبر حيث حوّل عرضية كيليان مبابب الى هدف عن طريق الخطأ ولم تشهد الدقائق الاخيرة أي محاولات خطيرة من الجانبين لينتهي هذا الشوط بتقدم منتخب الديوك وبواقع ١-٠.

وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الفرنسي فرض ايقاعه الهجومي وبين الحين والآخر يعمد ابناء المدرب ديشان الى التراجع الى الخلف وانتظار مرتدة لضرب دفاع النمسا بهجمة مرتدة سريعة وكان مبابي قريب من خطف هدف ثاني بعد مرتدة سريعة ولكن تسديدته جانبت القائم بطريقة غريبة، وبعدها لجأ المدرب رالف رانغنيك الى اجراء ٣ تبديلات دفعة واحدة في اطار سعيه لتحسين مردوده الهجومي، وواصل المنتخب النمساوي ضغطه ولكن بغياب الفعالية الهحومية في ظل دفاع محكم من جانب لاعبي المنتخب الفرنسي، وبدوره اعتمد منتخب الديوك على الهجمات المرتدة وتصدى الحارس باتريك بينتز لمحاولة خطيرة من ماركوس تورام وبعدها ادخل المدرب ديشان كل من ادوادو كامافينغا وكولو مواني مكان عثمان ديمبيلي وادريان رابيو، وفي الدقائق ال١٥ الاخيرة حاول ابناء المدرب رانغنيك الضغط بقوة نحو مناطق المنتخب الفرنسي ولكن خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير وبدوره اعتمد لاعبو المنتخب الفرنسي على خبرتهم في محاولة لامتصاص فورة لاعبي النمسا لتغيب الخطورة من الجانبين لتنتهي المباراة بفوز فرنسا وبواقع ١-٠.