الحركة اللبنانية الديمقراطية: تمنى على المسؤولين العمل على ازالة الخلافات السياسية والطائفية

الحركة اللبنانية الديمقراطية: تمنى على المسؤولين العمل على ازالة الخلافات السياسية والطائفية

الحركة اللبنانية الديمقراطية

نحن مستقبلي

                                                                   

  الحركة تتمنى على المسؤولين العمل على ازالة الخلافات السياسية والطائفية .

عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون الوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع أخرى.

في البداية وقف الحاضرون دقيقة صمت على أرواح شهداء حادثة سقوط مروحية رئيس الجمهورية الاسلامية الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه ، وتم ارسال تعزية الى سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله  .

كما قام رئيس المكتب السياسي للحركة بواجب العزاء لوفاة والدة الامين العام لحزب الله ومن الكلام الذي قال سماحته وله وقع في النفوس انه عشنا في حيّ لم يعرف سني ومسيحي وشيعي ولا يعرف الخلافات السياسية أو الطائفية ، وهذا ما نتمنى أن نراه في يومنا هذا . 

ان الحركة تتمنى على المسؤولين العمل على ازالة الخلافات السياسية والطائفية وتعايش جميع الطوائف بقلب واحد للحفاظ على الوطن ومؤسساته .

ان أحد الأشخاص الحزبيين أشار الى أن حزب الله اغتال اتفاق الطائف والصيغة اللبنانية وينتظر اللحظة المناسبة لاعلان وفاتهما ودفنهما ، ولبنان يذهب يوما” بعد يوم بفعل قوى الأمر الواقع باتجاه المزيد من التعقيدات العمودية ، وبالتالي باتجاه الاحتلال والتفكك والسقوط المدوي .

نريد أن نقول لهذا الشخص أن المقاومة صنعت الانتصار التاريخي ، لقد دفعت اثمانا” كبيرة للحفاظ على لبنان وليس للانقلاب على الطائف ، ولا للانقلاب على المؤسسات لتفرض شروطها على لبنان وشعبه ، بل بقيت كما هي تحافظ على جميع الطوائف ، لقد كانت المقاومة وحزب الله أكثر تواضعا” من أي زمن مضى ، ولم تستخدم النصرفي أيد أحد على حساب الوطن وعلى حساب أي جزء من شعب هذا الوطن .

أما في موضوع رفح وجنوب لبنان اذ تدين الحركة ارتكاب العدو الاسرائيلي المجازر بحق المسعفين والمدنيين ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية ، ولطالما نادينا بأن هذا العدو لا يعرف سوى القوة ، وهذا كان تفكير المقاومة والتي تعرف العدو جيدا” وحمت لبنان من شرّه وأخرجته بالقوة من جنوب لبنان .

ان اسرائيل لا تعرف سوى الارهاب والقتل والدمار بحق النازحين في رفح وجباليا ، حيث غدرها وكذبها وقد طلبت من الناس اللاجئين الى رفح الذهاب الى المنطقة الأمنة ، وعند ذهابهم واقامتهم خيام القماش ، وفيما في الليل والجميع نائم الاطفال والنساء واعداد كبيرة في كل خيمة مجتمعة فقد تم قصفهم بطريقة وحشية لتجد أجسادهم محترقة ، أطفال قطعّت رؤوسها ، أشلاء مجزأة ومقطعة ، هذه مجزرة مهولة ويجب ان يوقظ هذا الدم كل الغافلين والنائمين والساكتين في هذا العالم