احتفال ميلاديّ حاشد ل “مشروع وطن الإنسان” طرابلس

احتفال ميلاديّ حاشد ل “مشروع وطن الإنسان”  طرابلس

احتفال ميلاديّ حاشد ل “مشروع وطن الإنسان” طرابلس

عبود: لقاؤنا يجمع كلّ الطوائف في مدينة السلام والعيش المشترك

كرياكوس: نصلي لجميع الأطفال الموجوعين لكي يعيشوا بسلام

ببركة وحضور المطران افرام كرياكوس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعمها للروم الأورثوذكس، وبرعاية النائب جميل عبود، نظّم “مشروع وطن الإنسان” طرابلس احتفالا ميلادياً حاشداً جمع أكثر من 400 طفل في قاعة المطرانيّة، من أبناء جميع العائلات الروحيّة في المدينة بالاضافة إلى أبناء شهداء الجيش اللبناني.

حضر الحفل إلى جانب كرياكوس وعبود، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مقبل ملك، النائب أشرف ريفي وعقيلته، النائب إيلي خوري والنائب حيدر ناصر وممثلين عن نوّاب المدينة، رئيس أساقفة طرابلس للموارنة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة طرابلس للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، ممثل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام الشيخ محمود نعمان، ، ممثل رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور الشيخ أحمد عاصي، ممثل العماد قائد الجيش جوزيف عون العقيد سليمان لحود، وممثلين عن مطارنة السريان والأرمن الأورثوذكس .

وقد مثّل رئيس المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام الدكتور خالد علم، والدكتور رامي الفنج، كما حضر رؤساء بلديات وجمعيات اهلية وكشفية.

الاحتفال

استُهِلّ الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد “وطن الإنسان”، ثم كانت كلمة للنائب جميل عبّود اعتبر خلالها أن أكثر ما يميّز هذا الاحتفال أنّه يأتي جامعاً لكل الطوائف في مدينة السلام والعيش المشترك. أضاف “لكن في القلب حرقة مما نشاهده من مجازر تُرتَكب بحق أطفال غزة، وكم كنّا نتمنّى لو أنّ الجميع ينعم بالأمن والسلام لكانت فرحتنا أكبر” .

وقال عبود “بما أنُنا بتنا على أبواب سنة جديدة، نتمنى أن تحمل لكلّ الشعب اللبناني الخير والتجدّد، فيكون لوطننا الحبيب رئيساً للجمهوريّة يملك مساحة مشتركة تجمع اللبنانيين ولا تفرّقهم، رئيس يتعاطى مع كل القضايا العالقة بحكمة وإنسانيّة”.

بعدها، تسلّم عبود كتاب شكر من قائد الجيش العماد جوزيف عون عبر العقيد سليمان لحود، وذلك على المبادرة التي قام لناحية دعوة أسر شهداء الجيش للمشاركة في الاحتفال.

بدوره توجه المطران كرياكوس بالشكر لنائب طرابلس جميل عبود على المبادرة. وقال “في هذه الايام المباركة نصلي لكلّ الأطفال الموجوعين في العالم لكي يعيشوا بسلام وأن ويستعيدوا الفرح في حياتهم”

وكان تخلّل الاحتفال ريستال ميلادي للكشّاف الوطنيّ الاورثوذكسيّ (فوج القديسة فوتني)، إضافة الى عروض ترفيهية للأطفال وتوزيع هدايا وحلوى العيد على جميع المشاركين .