الأبيض تسلم من السفير الألماني هبة مستلزمات خاصة بمعالجة جرحى الحرب: حريصون على تأمين جهوزية عالية لقطاعنا الصحي في حال الطوارئ

الأبيض تسلم من السفير الألماني هبة مستلزمات خاصة بمعالجة جرحى الحرب: حريصون على تأمين جهوزية عالية لقطاعنا الصحي في حال الطوارئ

الأبيض تسلم من السفير الألماني هبة مستلزمات خاصة بمعالجة جرحى الحرب:

حريصون على تأمين جهوزية عالية لقطاعنا الصحي في حال الطوارئ

جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض على مستودع الدواء المركزي في الكرنتينا يرافقه السفير الألماني في بيروت كورت جورج شتوكل – شتيلفريد وممثل منظمة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر للإطلاع على الهبة المقدمة من قبل الدولة الألمانية عبر منظمة الصحة العالمية وهي عبارة عن مستلزمات طبية خاصة بمعالجة جرحى الحرب (Trauma Kits) ما يشكل استجابة إضافية لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة لرفع الجهوزية وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وفي حال توسع هذا العدوان. وسيتم توزيع الهبة الألمانية على عشر مستشفيات محددة من قبل الوزارة من ضمن خطة الطوارئ.

وقد أكد الوزير الأبيض “حرص الوزارة على الإستمرار في تأمين جهوزية عالية للقطاع الصحي في لبنان بحيث يتمكن من تلبية الحاجات الحالية الطارئة وأي حاجات مستقبلية في حال تطور العدوان الإسرائيلي على لبنان”. وتقدم بالشكر من السفارة الألمانية ومنظمة الصحة العالمية للدعم المتمثل بهبة المستلزمات لافتًا إلى تعدد المبادرات الألمانية حيال النظام الصحي سواء حيال المستشفيات الحكومية أم تزويد مراكز الرعاية الأولية بالطاقة الشمسية. ونوه الدكتور الأبيض بوقوف منظمة الصحة العالمية إلى جانب لبنان في مختلف الأزمات الصحية المتراكمة والتي تتتالى تباعًا حيث لا تألو المنظمة جهدًا لدعم النظام الصحي اللبناني.

بدوره أكد السفير الألماني دعم بلاده للجهود المشتركة بين وزارة الصحة العامة في لبنان ومنظمة الصحة العالمية لتأمين خدمات الطوارئ الصحية. وقال إن ألمانيا ترحب بالمشاركة في العمل المهم الذي تقوم به منظمة الصحة العامة في لبنان بهدف تقديم الخدمات الصحية لأكثر الفئات ضعفًا كما لدعم تطبيق مبدأ الصحة للجميع حتى في خلال أوقات الأزمات.

وتعليقًا على التزام منظمة الصحة العالمية بدعم القطاع الصحي، قال الدكتور عبد الناصر: “لقد عانى شعب لبنان خلال السنوات القليلة الماضية بسبب تداخل العديد من الأزمات، مما أثر على النظام الصحي في البلاد. إننا ملتزمون دعم وزارة الصحة العامة في ضمان تأمين الرعاية الصحية للجميع. وفي حال تدهور الأوضاع، فإننا ملتزمون كذلك بضمان تطبيق خطة الإستجابة لحال الطوارئ”.