ماكرون “لم يعيد ب تل أبيب ولا بلبنان لحق العيد”

ماكرون “لم يعيد ب تل أبيب ولا بلبنان لحق العيد”

كتب حسين حاموش

اسرائيل تخفض طموحاتها :

“حاولت إقناع حزب الله عبر الوسطاء بالعودة الى الالتزام بالقرار 1701 ما يؤدي الى وقف العمليات القتالية بين الطرفين”

-جواب حزب الله

ما دام العدوان مستمراً على غزة ،فجبهة لبنان ستبقى مفتوحة كجبهة مناصرة ودعم.

-الحزب لسائليه:

العمل مجمد بالقرار 1701 ما دامت الحرب قائمة في غزة اما بعد وقف اطلاق النار لكل حادث حديث.

-لا طمأنة للعدو وللمستوطنين :

لا أجوبة من شأنها أن تطمئن العدو والمستوطنين خاصة.

-النتائج التي ستنتهي اليها الحرب

ان اي قرار سيتخذه الحزب سيكون مبنيا على النتائج التي ستنتهي اليها الحرب.

-تل أبيب تدرس خياراتها

بعد أجوبة حزب الله الصارمة :

أ)اماتتواصل الحرب بشكلها ووتيرتها الحاليةعلى الحدود الجنوبية .

ب)أخذ قرار السعي الى فرض تطبيق القرار 1701 بالقوة ما يؤدي الى حرب موسعة على لبنان.

-العدو منهك على الجبهات:

غزة والضفة الغربية:

لا يجد العدو مصلحة بفتح جبهة لبنان وهي جبهة تستلزم استنفار كل قواته للقتال.

-الحرب ستشعل دول المنطقة:

اي مغامرة اسرائيلية ستؤدي الى حرب تشمل دول المنطقة ما يعني تهديد مصير اسرائيل ككل.

…-اسرائيل لوكانت قادرة:

اسرائيل لو كانت قادرة على خوض حرب موسعة في لبنان وتوجيه ضربة قاسية لحزب الله لما ترددت ولا انتظرت كل هذا الوقت.

-برنار ايميه ارتكب “فاولاً” كبيرا :

ارتكب “فاولاً كبيراً” في مقاربة الملف بالتهديد والوعيد متبنياً بطريقة فجة ووقحة الاجندة الاسرائيلية .

-الاميركيون لمسؤولين لبنانيين

لا نؤيد الطريقة الفرنسية:

ابلغ مسؤولون اميركيون مسؤولين لبنانيين: لا نؤيد الطريقة الفرنسية في مقاربة الملف ويعلمون انها لا تنفع مع حزب الله.

-واشنطن لا مصلحة بتوسيع تل ابيب الحرب بعد الأعياد :

ليس خافيًا ان تل ابيب تأخذ كل الاحتمالات على محمل الجد ومنها توسيع الحرب بعد الأعياد الا أنها لن تتحرك دون ضوء أخضر اميركي . واشنطن لا ترى مصلحة راهنة بذلك ستبقى قواعد الاشتباك على حالها بانتظار ماسينتج عن الميدان في ساحات غزة (بجميع مناطقها) والضفة الغربية…وبطبيعة الحال في جنوب لبنان حيث حزب الله والى جانبه حركة أمل “.

-ماكرون كان ابرز الفاشلين في الحرب الروسية – الاوكرانية…والآن يكرر اخطاءه بسبب النصائح التي ورطه فيها رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية .