اتحاد المودعين وتحالف متحدون: كفى المودع باسكال الراسي في توقيفه لليوم الثاني والعشرين ظلما

اتحاد المودعين وتحالف متحدون: كفى المودع باسكال الراسي في توقيفه لليوم الثاني والعشرين ظلما
اتحاد المودعين وتحالف متحدون:
كفى المودع باسكال الراسي في توقيفه لليوم الثاني والعشرين ظلما
 
مع دخول اليوم الثاني والعشرين على التوقيف التعسّفي للمودع الطبيب باسكال الراسي، تبعاً للإجراءات القضائية لدى المحكمة العسكرية ادعاءاً واستئنافاً وتمييزاً، وليس المأخذ على الانتظام القضائي هذا بحد ذاته لو بمعزل عن حالة إنسانية مردّها ظلم وقع من منظومة المصارف على معظم العائلات اللبنانية، وبذلك تكون الضحية واحدة: العدالة.
والمنتصر واحد: الظلم.
وهذا ليس بحسن سيرٍ للعدالة.
إننا في اتحاد المودعين وتحالف متحدون وفي ضوء ذلك إذ انحنينا أمام مطرقة عدالة القاضية نجاة أبو شقرا، نهيب بكل القضاة التماس الطابع الإنساني للقضية بالدرجة الأولى، فالدكتور الراسي وعقيلته فاليري فوييه ليسا إلا واحدة فقط من ضحايا أخطر أنواع الإجرام المالي المصرفي الذي لبس أقنعة متعددة وارتكب ما رتكب بحق المودعين وسائر الشعب اللبناني، وما زال.
وعليه نناشد قيادة المؤسسة العسكرية التي نحترم، والتي تكاد تكون الوحيدة التي صمدت في وجه الانحلال الطائفي والمذهبي والسياسي الذي أصاب مؤسسات الدولة، ألا تقبل بزجّها في ما لا يأتلف ودورها الواعد في المساعدة على العبور بلبنان وشعبه إلى دولة القانون فوق الجميع، فهؤلاء المودعون وعائلاتهم تراهم الأكثر من بين عسكريين متقاعدين وجاني قوتهم من عرق الجبين لطالما كانوا الحاضنة الأكبر لجيش لبنان، وما أشدّ هؤلاء إلى الرأفة بهم في وطن آمنوا به وضحوا لأجله أضعف الإيمان أن يكافئهم لا أن يزيدهم فوق قهرهم مهانة