وهاب لقناة “الجديد”: “إسرائيل” تعرضت لنكبة لا تقل عن نكبة العرب عام 1948 وإذا قررت الحرب سيكون يوم القيامة في المنطقة”

وهاب لقناة “الجديد”: “إسرائيل” تعرضت لنكبة لا تقل عن نكبة العرب عام 1948 وإذا قررت الحرب سيكون يوم القيامة في المنطقة”

رأى رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في تصريح لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “وهلق شو؟”، مع الإعلامي جورج صليبي الى أ “إسرائيل” تعرضت لنكبة لا تقل عن نكبة العرب عام 1948 ولم يتوقع أحد تلك النتائج، مؤكداً أنه إذا قررت “إسرائيل” الحرب سيكون يوم القيامة في المنطقة لأن الجميع سيتدخل سوريا وإيران وغيرها من القوى المقاومة لافتاً الى أن الجيل الجديد في الكيان لا ارتباط له بالوطن الموعود.
وأكّد أن “حزب الله” سيرد بقتل إسرائيليين وهذا شبه محسوم وعلى ضوء الرد الإسرائيلي سيتحدد إذا سيدخل الحرب أم لا وهو أخذ مع حلفائه الاستعدادات اللوجستية لتلك الحرب، موضحاً أن اللعبة ألآكبر منا بكثير.
وإذ أوضح أن “التعاطف الأوروبي والأميركي تجاه “إسرائيل” اختلف اليوم عن بداية عملية الطوفان وبدأوا يطلبون بحل معين وكذلك أردوغان طلب بعدم دخول الحرب، اعتبر أن “الرد الإسرائيلي لن يكون كما توقعنا والإسرائيلي غير قادر لربح تلك الحرب”، مؤكّداً أن “لا أحد يدّعي بأنه يعرف ما يدور بغرفة عمليات المقاومة، وأن “الجيل الفلسطيني الآتي هو جيل ثوري أكثر ولا مجال بعد اليوم لمحاصرته واغتصاب أرضه.
وأضاف: “حل الدولتين هو مصلحة إسرائيلية أكثر مما هو مصلحة فلسطية ولا أحد يملك شرعية التنازل عن حق فلسطين”، مؤكداً أن “هزيمة “حماس” ممنوعة وممنوع أن يتمكن نتنياهو من هزيمتها”، لافتاً الى أنه خلال الساعات القادمة سيكون هناك موقف دولي معين لضرورة حل الدولتين وهذا بمعزل عن بوتين الذي يجلس سعيداً اليوم.
وإذ شدّد على أن “حزب الله” لا يريد الحرب، أكّد أن “حماس” في وضع جيد وتنتظر الدبابات الإسرائيلية، معتبراً أن المسألة أصبحت مسألة وجود بالنسبة لـ “إسرائيل”.
ورأى وهاب أن “الموضوع لن ينتهي عند تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ولكن سيشمل تسويات كبرى على صعيد المنطقة، موضحاً أن “الفلسطيني قادر على حرب استنزاف أكثر من الإسرائيلي، معتبراً أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي عبء على الغرب وأميركا وأن عملية طوفان الأقصى أثبتت ضعف “إسرائيل”، مؤكداً أن “لا أحد سيتحمل حرب كبيرة مع الحرب الأوكرانية إلا إذا تركوا بوتين يخرج منتصراً في الحرب الأوكرانية”.