بوعاصي يرد على السيد: انطلقت من حقّ لتنتهي الى باطل كالعادة

بوعاصي يرد على السيد: انطلقت من حقّ لتنتهي الى باطل كالعادة

رد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي على تغريدة النائب جميل السيد قائلا:

“احسنت سعادة اللواء، أستفقت اليوم على نجاح القوّات في اختيار وزرائها ونوّابها. لكنّنا لم نتفاجأ نحن الذين نعرفك عن ظهر قلب، حين  انطلقت من حقّ لتنتهي بباطل كالعادة.  كيف طلع معك بأنّه ليس في الطاقم السياسي القواتي لا نوّاب ولا وزراء ممن حملوا قضيّة الدفاع عن لبنان في كلّ زمان ومكان. ان كنت لا تجيد القراءة، تفرّج عالصّور.  حملنا السّلاح في الحرب بكل شرف وفخر، لأن امثالك ممن اقسموا الزود عن لبنان ارتموا في حضن النظام السوريّ المحتلّ وهو كان ولا يزال رديفاً للبطش والاجرام والفساد. “

اضاف: “أمّا نحن فلقد دافعنا عن كلّ لبنان وكلّ اللبنانيين.  نعترف لك يا سيادة اللواء بأنّك كنت من كبار المساهمين في ضرب السيادة والحريّات وحلم الاستقرار ما بعد الطائف. هيدا إنجاز.  تفتخر القوّات اللبنانيّة بأنّها تعمل كلّ ما تستطيع كي لا يعيش الجيل الجديد في لبنان ما قاسى جيلنا من حروب وتضحيات وويلات.  تعتزّ القوّات اللبنانيّة بأنّها قادرة على استقطاب الجيل الجديد لأنها جسم حيّ يأبى الشيخوخة والموت، مع المحافظة على ثوابت السيادة والتعدّدية والديمقراطيّة بهدف الاستقرار والازدهار.  على فَوقة، شو ذكّرك بالمرافىء؟ كنت خلّيك بانجازات اغتيال رمزي عيراني وتفجير سيّدة النجاة وغيرها الكثير. حكي عن شي بتعرفه واقترفته يداك. “

تابع: “ما حدا قلّك انو مرافئنا بعدها سايبة ومُسيّبة من قبل حلفائك في الممانعة الذين يمتنعون بشكل اساسي عن دفع ضرائب المرفأ والرسوم في أكبر عمليّة فساد وإفساد؟ على سيرة المرافئ، حدا خبّرك بأنّ مرفأ بيروت تدمّر وحوّل العاصمة الى ركام وسكّانها الى اشلاء، فيما انت وحلفائك تمنعون التحقيق والمحاكمة والعدالة؟ تعرف سمير جعجع عن ظهر قلب؟ لو كان ذلك صحيحاً لقضيت عليه وعلى القوّات يوم كنت تعتقد القدرة على ذلك وفي يدك اجهزة الدولة وفي خدمة هذا الهدف امكانيات النظام السوري.  أن تكون القوّات اللبنانيّة أكبر كتلة برلمانيّة دليل على فشلِك ودليل بأن سمير جعجع والقوّات اللبنانيّة مكتوبين بأحرف من شهامة وشيم وثبات، لا ولم ولن تجيد قراءتها. “

وختم: “سيادة اللواء، وحدها الافاعي الزاحفة تغيّر جلدها وتحتفظ بسمّها ولكّنها لا تستطيع النظر الى النسر حين يحلّق. اذا ما بتعرف تقرا، كمان تفرّج عالصور.”