مركز الزيتونة يصدر ورقة علمية حول دور ممثّل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

مركز الزيتونة يصدر ورقة علمية حول دور ممثّل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

مركز الزيتونة يصدر ورقة علمية حول دور ممثّل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علميّة بعنوان “دورُ مُمثّل الأسرى في الحد من الإجراءات التعسفية لإدارة مصلحة السجون تجاه الأسرى في سجون الاحتلال”، وهي من إعداد الأسير معمّر فتحي أبو الشيخ. وهدفت الدراسة إلى التعرف على دور ممثل الأسرى ومدى نجاحه في الحد من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين.
توصّلت الدراسة في نتائجها إلى أنّ سلاح الأسرى لمواجهة الظلم هو إرادتهم الصلبة وإيمانهم بعدالة قضيتهم، وأن من أهم أسباب الانتصار في معركتهم ضدّ السجان هي وحدة الحركة الأسيرة وتشكيل لجنة الطوارئ العليا من كافة الفصائل والقوة الوطنية والإسلامية في داخل السجون، وإعاقة عمل إدارة السجون وتشتيت تفكيرها واستنزاف قواها، واستخدام الأسرى الفلسطينيين الوسائل النضالية بشكل متدرج في التعامل مع السجّان، من خلال استخدام الخطوات الناعمة ومن ثم الخطوات التكتيكية وأخيراً الاستراتيجية والعنيفة. كما توصّلت الدراسة إلى أهمية دور ممثل الأسرى في التواصل مع إدارة السجن والحد من إجراءاتها التعسفية مع الأسرى.
وأوصت الدراسة بالعمل على دعم وسائل الأسرى النضالية، من خلال سياسات عدة تتضمن تأسيس حملات ضغط ومناصرة محلية ودولية، وتوثيق الانتهاكات، وتشكيل لجان قانونية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لعرض التقارير المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين على الأجهزة الدولية المعنية. كما أوصت بتوحيد الموقف الفلسطيني خارج السجون وداخلها وضرورة التحام الشعب الفلسطيني في كل مستوياته مع الأسرى، وبضرورة تعزيز دور ممثل الأسرى للنجاح في دوره والوصول إلى هدفه في التخفيف عن الأسرى.