استقبل وفدا من موقع صدى الضاحية فضل الله: للاستفادة من مناخات المنطقة الإيجابية لصناعة الحلول

استقبل وفدا من موقع صدى الضاحية فضل الله: للاستفادة من مناخات المنطقة الإيجابية لصناعة الحلول

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وفدا من موقع صدى الضاحية برئاسة مديره الزميل عماد جابر وضم الزملاء: الدكتور إسماعيل النجار، الحاج علي برو، زينب وهبي، زينب بودرويش ورباب تقي وضعه في أجواء نشاط الموقع والتحديات التي تواجه الاعلام الحر والواعي.
في البداية رحب سماحته بالوفد شاكرا له هذه الزيارة مثنيا على الدور المهم الذي يلعبه الموقع في نقل الكلمة الحرة والواعية وفي معركة الدفاع عن القضايا المحقة وفي مقدمها القضية الفلسطينية مؤكداً اننا ما نواجه من حروب على الصعد الفكرية والإعلامية والثقافية يوازي الحروب العسكرية أو يفوقها…
وأكد سماحته ان مسؤوليتنا كبيرة في نقل الحقيقة، وفي تقديم الأفكار التي تستند إلى الحجة والبرهان لبناء الوعي على قاعدة التمييز بين الحقيقة والزيف وبين الحق والباطل والتنبيه من المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أوطاننا والتي تستهدف إضعاف مجتمعاتنا وتمزيقها وتثبيت القيم الإنسانية والمفاهيم الأخلاقية والإيمانية والوطنية والتحررية وذلك في ظل ما نشهده من حملات اعلامية مدروسة لإدخال مفاهيم تبعدنا عن إيماننا ووطنيتنا وثقافتنا وقيمنا وتقف حاجزاً أمام تطلعاتنا نحو الوحدة والحرية والعدالة.
ورأى سماحته أن الاعلام المعادي لحرية بلادنا ووحدتها وان كان يمتلك من الإمكانات والتقنيات ما تجعله يحرف الرأي العام عن حقوقه ومصالحه إلا ان الاعلام الحر ان امتلك قوة الحق والمنطق واعتمد الخبر المستند إلى الواقع فأنه قادر على أن ينتصر في معركة الحقيقة.
وتطرق إلى الوضع اللبناني معتبرا أن هناك من لا يريد لهذا الوطن أن يستقر ما دام يملك عناصر القوة التي تحمي أرضه وتدافع عنه في وجه أي معتدي ومحتل مشيرا إلى أننا نخشى ان تطول فترة الفراغ الرئاسي في ظل ما نشهده من مواقف وخطابات ملتهبة تعمل على استغلال المشاعر الطائفية للترويج لمشاريعها مشدداً على أهمية التركيز على الوحدة الوطنية في وجه كل مشاريع الفيدرالية والتقسيم.
ودعا القوى السياسية إلى التفكير بمصير الوطن وإنسانه والخروج من انانياتها ومصالحها الفئوية والتواضع في مطالبها السياسية ثم الاستفادة من كل المناخات الإيجابية التي تحصل في المنطقة لصناعة الحلول حتى لا نخسر هذا الوطن ويسقط الهيكل على رؤوس الجميع.