ينقل أسلحة وذخائر حربيّة إلى أحد الأشخاص في البقاع برفقة والدته لإبعاد الشّبهات، وشعبة المعلومات تكشف حقيقة الأمر وتلقي القبض عليهما بكمين محكم.

ينقل أسلحة وذخائر حربيّة إلى أحد الأشخاص في البقاع برفقة والدته لإبعاد الشّبهات، وشعبة المعلومات تكشف حقيقة الأمر وتلقي القبض عليهما بكمين محكم.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، توافرت معلومات لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي حول قيام مجهول بنقل أسلحة وذخائر في منطقة البقاع.

على الفور، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات توصّلت إلى تحديد هويته، ويدعى:

  • ع. ق. ص. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده ومراقبته تمهيدًا لتوقيفه بما أمكن من السرعة.

بتاريخ 21-05-2023 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن سيارة نوع “فولفو” لون أزرق في محلة سهل رأس بعلبك، حيث عملت على نصب كمين محكم في المحلة نتج عنه توقيفه وبرفقته والدته المدعوة:

  • ز. ص. (من مواليد عام ١٩٦٤، لبنانية)

بتفتيش السيارة، تم ضبط /18/ بندقية حربية نوع “كلاشينكوف”، وبندقية نوع “فال “و/167/ ممشط، مخبّأة بطريقة محترفة تحت المقعد الخلفي للسيارة، وفي مقدمة السيارة (التابلو)، كما تم ضبط هاتفه الخلوي وهاتف والدته.

بالتحقيق معهما، اعترف الأول بقيامه بنقل الأسلحة الحربية والذخائر لصالح أحد الأشخاص في منطقة بعلبك على متن السيارة التي أوقف على متنها لقاء بدل مادي، وأن الأسلحة التي ضبطت بحوزته قام بتحميلها بتاريخه في محلة الهرمل، وتخبئتها تحت المقعد الخلفي وفي مقدمة السيارة داخل “التابلو”، الذي استحدثه له سابقا الشخص المذكور، وأنها المرة الثانية التي يقوم فيها بنقل الأسلحة والذخائر، كما اعترف أن والدته على علم بقيامه بنقل الأسلحة، وأنها ترافقه كي لا يتم توقيفه على الحواجز الأمنية. وبالتحقيق مع والدته، اعترفت بما نُسِبَ إليها.

تم حجز سيارة “الفولفو” عدليًّا، ووضع الأسلحة الحربية بتصرّف شعبة المعلومات.

أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَيْن وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين.