الشيخ الدكتور القطان استقبل النائب عون ومهنئين بعيد الفطر المبارك في برالياس

الشيخ الدكتور القطان استقبل النائب عون ومهنئين بعيد الفطر المبارك في برالياس

 

استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” وأعضاء من الجمعية سعادة النائب المهندس سليم عون عضو تكتل لبنان القوي، والأب حبيب عساف ممثلاً المطران أنطونيوس الصوري، والأب إيليا عون ممثلاً المطران إبراهيم إبراهيم، وممثلين عن بعض الأحزاب الوطنية اللبنانية، وممثلين عن معظم القوى والفصائل الفلسطينية، ومخاتير بلدة برالياس وفعاليات بقاعية وحشود من المؤمنين مهنئين بعيد الفطر المبارك في مقر جمعية قولنا والعمل (برالياس) وكانت كلمات لرؤساء الوفود مهنئة بالعيد، كما ورحب الشيخ الدكتور القطان بالوفود والشخصيات والنائب عون قائلاً ” نرحب فيك سعادة النائب وبجميع الأخوة والأهل والأحباء والشخصيات التي حضرت لمشاركتنا فرحة العيد، وفي لبنان دائماً كل شيء يجمعنا  لبنان يُعطي نموذجاً رائعاً، نموذجاً عن الوحدة الوطنية والإسلامية، ونحن على يقين أن هذا الوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب الذي نعيشه لن يُدخل اليأس إلى قلوبنا، وسيبقى دائماً عندنا تفاؤل، ونظرة أمل وتفاؤل  أنه لا بد وأن يقوم لبنان، ونؤكد دائماً على وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية، لأننا لا نستطيع أن نعيش إلّا مع بعضنا البعض، هذه الوحدة الموجودة بين اللبنانيين هي قدر اللبنانيين وليست مشيئة اللبناني وإنّما قدر الله أن نعيش مع بعضنا وأن نبني هذا البلد مع بعضنا،

ونحن في عيد الفطر ندعو كل الكتل النيابية وكل السياسيين أن يسرعوا في انتخاب رئيس للجمهورية يمثل طموحات اللبنانيين ويحاول أن يساعد بتغيير هذا الوضع المزري الذي نعيشه، لأنه حقيقة الوضع الإقتصادي والمعيشي بحاجة الى ضمائر السياسيين في لبنان وبحاجة لأن نكون مع بعض وأن نعمل سوياً من أجل اعادة هذا البلد الى ما كان عليه بل الى الأفضل”

بدوره النائب سليم عون قال ” كل مرة نتطلع الى الأمام ونقول أن السنة القادمة ستكون أفضل، أتوقع انها بدأت تقترب النهاية خاصة أن كل الذي نقسّم أنفسنا من أجلهم هم أنفسهم يتجاوزون العقبات ويلتقون مع بعضهم ويؤمنوا مصالحهم لأنهم يرون أن هذه التحديات توصلهم الى هلاكهم، فوجدوا الطريق السليم أنهم يلتقون ويؤمنون مصالحهم، 

ان شاءالله نحن نستيقظ ولو متأخرين، لأنه أكيد لا أحد يلغي الآخر ولا أحد يفرض على الآخر خياره ولكن نستطيع أن يكون لكل منّا خياره وفي النهاية عندنا مصلحة مشتركة يجب أن نعمل من أجلها، ولا يوجد أسمى من المصلحة التي تجمعنا وهي المصلحة اللبنانيية الوطنية التي تجمعنا نحن كمواطنين نعيش في لبنان