أمسية رمضانية أقامها الشيخ يحيى باجري بمنطقة بور التاريخية بمديرية سيئون حضرها قيادات المؤسسات الحكومية والمكونات السياسية والاجتماعية

أمسية رمضانية أقامها الشيخ يحيى باجري بمنطقة بور التاريخية بمديرية سيئون حضرها قيادات المؤسسات الحكومية والمكونات السياسية والاجتماعية
أمسية رمضانية أقامها الشيخ يحيى باجري بمنطقة بور التاريخية بمديرية سيئون حضرها  قيادات المؤسسات الحكومية والمكونات السياسية والاجتماعية
خاص / سيئون
اقام الشخصية الاجتماعية والسياسية وكيل محافظة حضرموت السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام سابقا الشيخ / يحيى جعفر باجري ، بقصره العامر بمدينة بور التاريخية مأدبة إفطار وعشاء وامسية رمضانية حضرها عدد من قيادات المؤسسات الحكومية وممثلي الاحزاب والمكونات السياسية والمشائخ والشخصيات الأجتماعية والقيادات الأمنية والعسكرية وجمع من الاهالي والاقارب.
وفي الأمسية رحب الشيخ / يحيى باجري باسمه وكافة اخوانه بجميع الحاضرين ، مهنئاً لهم بالشهر الفضيل ، شاكراً لهم على تلبية الدعوة وتحملهم عناء الطريق ، داعيا الله أن يعيد هذه الليالي المباركة وقد نعم الوطن عامه بالأمن والاستقرار والاطمئنان والسكينة العامة والازدهار في كل الجوانب .
واشار الشيخ / يحيى باجري ان ما يميز هذا الجمع وفي هذه الامسية ان تجتمع كل اطياف المجتمع من نخب سياسية ومكونات مجتمعية وشرائح اجتماعية بوادي حضرموت دون استثناء ليس لهدف وانما لتوحيد الكلمة والصف والراي من اجل حضرموت واستباب امنها واستقرارها في لقاء المحبة والتراحم والتقارب والتآلف ونشر ثقافة المحبة والاخاء والتسامح والسلام بين الجميع.
وأكدت كلمات ألقاها الداعية الاسلامي الشيخ محمد الصويل والشيخ حمد بلحامض على فضائل شهر رمضان واللقاءات التي تدعوا للمحبة والسلام ، مؤكدين ان حضرموت تحتاج إلى ابنائها للوقوف معها يد بيد بعيد عن التناحرات السياسية والمناطقية وغيرها بين ابنائها .
هذا وتخلل الأمسية قصائد شعرية ألقاها حسين باحارثة ، خليل باسيف ، سالم علي ربيّع ، احمد عيضة منيباري ، تطرقوا فيها إلى فضائل ومواقف الشيخ يحيى تجاه مجتمعه ووطنه وأياديه البيضاء في محبة الخير ، كما تطرقوا الى العديد من الاوضاع التي يعيشها المواطن والظروف الصعبة وابرزها ارتفاع الاسعار والتلاعب بصرف العملة والانطفاءات المتكررة للكهرباء واضعين عدد من الرسائل التي ينبغي ان تقف السلطة المحلية في التدخل ووضع الحلول لها.