بعد إخفاقهما في خلع خزنة المطعم وسرقة ما فيها افتعلا حريقاً لإزالة الأدلّة، وشعبة المعلومات تكشفهما وتوقفهما.

بعد إخفاقهما في خلع خزنة المطعم وسرقة ما فيها افتعلا حريقاً لإزالة الأدلّة، وشعبة المعلومات تكشفهما وتوقفهما.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

فجر تاریخ 17/3/2023، وفي محلّة صربا-جونية، دخل مجهولون، بواسطة الكسر والخلع، إلى أحد المطاعم وعملوا على تخريب وفتح صناديق المحاسبة، ومحاولة خلع خزنة حديدية. وعندما لم يتمكنوا من سرقة أي شيء، افتعلوا حريقاً في غرفة بداخلها تلفاز وخزانات خشبية تحتوي على ملفات المطعم، وكاميرات مراقبة، وجهاز حافظ (DVR) ومكيف هوائي، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها، وبنتيجة المتابعة الميدانية، توصّلت الى تحديد هويَتَي الفاعلَيْن اللّذين تبيّن أنّهما من عمّال المطعم، وهما:

  • ص. ش. (مواليد عام 1997، سوري)
  • ع. ق. (مواليد عام 2000، سوري)

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما، بما أمكن من السّرعة.

بالتاريخ ذاته، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما في محلّة عين بزيل – صربا.

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما وأنهما حاولا سرقة الخزنة في المطعم بعد أن شاهد أحدهما مدير المطعم يقوم بوضع مبالغ مالية كبيرة في داخلها، ولكن عند فشل محاولتهما خلع باب الخزنة، حاولا مسح تسجيلات الكاميرات إلّا أنّهما لم يتمكنا من ذلك، فأقدما على حرق المكتب الذي يحتوي على جهاز تسجيل الكاميرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.