الشماس في AUB:" الصناعة والهندسة والابتكار حاجة تكاملية للابداع والنمو"

الشماس في AUB:" الصناعة والهندسة والابتكار حاجة تكاملية للابداع والنمو"
شارك رئيس الهيئة التنفيذية في جمعية انجازات البحوث الصناعية – لبنان ) IRALEB ) عضو مجلس ادارة جمعية الصناعيين اللبنانيين المهندس زياد الشماس في “يوم الصناعة” Industry Day الذي تنظّمه كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت AUB، وناقش مع المدعوين، أساتذة ودكاترة محاضرين وطلاباً، موضوع العلاقة العضوية بين القطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي – الجامعي عبر الأبحاث والتطوير (Research and Development )، في حضور عميد الكلية الدكتور ألان شحادة وأساتذة وطلاب وصناعيين.
أشاد الشماس في البداية بمبادرة تنظيم هذا الاحتفال، مشيداً بالجامعة الأميركية في بيروت التي تعتبر ركناً جامعياً، ومنارة حضارة، وصرحاً وطنياً خرّج زعماء وقادة ورؤساء شركات وأطباء ومهندسين، هم رياديّون في مختلف الحقول التي عملوا فيها.
كما تذكّر سنين دراسته على مقاعد هذه الكلية، والتي أعطته مجال التأسيس والانطلاق بزخم ونجاح في عمله الصناعي الخاص.
وقال:” نحن هنا اليوم لمتابعة سلسلة حلقات تعريفيّة وتوجيهيّة مع الطلاب الذين سيدخلون سوق العمل قريباً، وسيتولّون المراكز القيادية في المؤسسات، أكانت صناعية أو هندسية أو تكنولوجية أو معرفية.  وبالذخيرة العلمية التي خزّنوها وجمّعوها، سوف يدفعون بمكان عملهم نحو النجاح والنمو أكثر  فأكثر. وهذا الأمر يتطلّب صقل الخبرات والبقاء على اطّلاع دائم على العلوم الجديدة والتقنيات الحديثة. أما موضوعنا الأكثر الحاحاً فهو يتمحور حول عنوان بارز ينبثق منه سؤال ضروري لماذا الصناعة والهندسة والابتكار يشكّلون حاجة تكاملية لبعضهم البعض؟ إن الجواب واضح ومنهجي كون الصناعة التي تتطوّر بسرعة هائلة، من حيث الجودة والمواصفات والنوعية والتعبئة والتغليف والتسويق، يقابلها نشاط ابداعي وجهود ابتكارية واختراعات تأتي خلاصة الأبحاث والتطوير في المختبرات الجامعية والمؤسسات المتخصصة والمعاهد المتطوّرة. وهكذا تولد العلاقة العضوية بين الحاجة المتبادلة بين الصناعة والعلم والطلاب الجامعيين والأبحاث التطويرية.”
وختم الشماس:” أجدّد الشكر لأهل الجامعة التي أحبّ وأقدّر على اتاحة الفرصة لنا كجمعية IRALEB وكصناعيين لتقديم مشروع متفائل وواعد نرى فيه مساحة واسعة لتأمين فرص للمهندسين الجدد في حقول عديدة نرى أنكم قادرون على ملئها بكلّ مسؤولية وجدارة.”