"وطن الإنسان" : لا جدوى من حرب الخنادق الرئاسيّة عقد المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام. بعد التداول صدر البيان التالي:

"وطن الإنسان" : لا جدوى من حرب الخنادق الرئاسيّة عقد المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام. بعد التداول صدر البيان التالي:

“وطن الإنسان” : لا جدوى من حرب الخنادق الرئاسيّة
عقد المجلس التنفيذي ل”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام. بعد التداول صدر البيان التالي:
1- يعتبر “مشروع وطن الانسان” أن التطوّرات الاخيرة حول الاستحقاق الرئاسيّ تشي بأننا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها “حرب الخنادق”، التي للأسف تستنزف وقتاً ثميناً دون جدوى انتخاب رئيس من أيّ من الطرفين. وهذا سيحرق عمليّاً مزيداً من الوقت، ويؤدي الى مزيد من الانهيار وإلى مزيد من النزيف في مراكز الفئة الاولى ويهدّد الكيان برمّته. من هنا لن يكون للبنان رئيساً إلاّ من ضمن “المساحة المشتركة” بين جميع الافرقاء، ينطلق من مشروع انقاذيّ جامع متكامل أساسه إعادة بناء مؤسّسات الدولة.

2- يعتبر “مشروع وطن الانسان” أن الناس تدور في حلقة مفرغة يسودها اليأس، فلا يمرّ أسبوع دون تسجيل حالات انتحار بين الشباب. هذا غيض من فيض ما وصل إليه الشعب اللبناني، ومن هنا ضرورة لبننة الاستحقاقات والشروع بعمليّة الانقاذ. فـي هذا الإطار يخوض “مشروع وطن الانسان” غمار ورشة تحضير لاستراتيجيّة تشمل كافة القطاعات لإعادة بنائها على أسس متينة. وسيطلق قريباً “مؤتمره الدائم” الذي يؤسّس لمساحة عمل مشتركة مع كافة الافرقاء.

3- أكدّ المجتمعون ان بانتظار حلحلة الاستحقاقات، من الضروري إيجاد الحلول المنطقيّة لودائع المواطنين في المصارف. فالأخبار التي تتحدّث عن عدم وجود الملاءة والسيولة خطيرة وغير مطمئنة، وتتطلب إيجاد حلّ سريع لا يقوم على تحميل الناس عبء الآزمة المالية بينما يجب أن تتحمّل الدولة والمصارف الجزء الأكبر من الخسائر.

4- في عيد المعلّم، يحيّي “مشروع وطن الانسان” صمود الاساتذة والمعلمين واستمرارهم بآداء واجبهم والتضحية باللحم الحي رغم كلّ الصعوبات… وهنا يجدّد المجتمعون دعوة الطاقم السياسي لإيجاد حلّ يجنبّ القطاع التعليميّ الانهيار المطلق، ودفع مئات آلاف الطلاب إلى الشارع في أكبر عملية تسربّ قسرية للشباب اللبنانيين. فليس بمقدور المؤسسات التربوية ان تنتظر الخروج من الأزمات والمستنقعات السياسية، والخطورة الأكبر في خسارة لبنان الانسان وليس فقط لبنان الدولة والمؤسسات.