صندوق الزكاة في لبنان كرم أئمة وخطباء المساجد في بيروت بمناسبة النصف من شعبان قبيل حلول شهر رمضان المبارك

صندوق الزكاة في لبنان كرم أئمة وخطباء المساجد في بيروت بمناسبة النصف من شعبان قبيل حلول شهر رمضان المبارك

كرم صندوق الزكاة في لبنان أئمة وخطباء المساجد في بيروت بمناسبة النصف من شعبان قبيل حلول شهر رمضان المبارك بدعوة من رئيس مجلس أمناء الصندوق النائب نبيل بدر والأعضاء ، وذلك بمبنى الصندوق في عائشة بكار، بحضور ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ محمد أنيس الاروادي المـديـر العام للأوقاف الإسلامية وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي وأئمة وخطباء المساجد، وشارك في الحفل مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي غزاوي.

بدأ الحفل بتلاوة عشر من القران الكريم، ثم القى القاضي الشيخ وسيم فلاح كلمة عرف فيها معان الزكاة وعدد مصاريفها بحسب الشريعة الإسلامية.

وتحدث رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة النائب نبيل بدر ملقيا الضوء على الدور الكبير والمهم الذي يقوم به العلماء لصالح المجتمع الإسلامي وهو الإصلاح والتوجيه، وتعليم القيم الإسلامية والإنسانية، والفروض والواجبات الإسلامية الصحيحة

وقال: في لبنان نواجه تحديات كبيرة، معيشية، اقتصادية ومالية خانقة، أثرت على الكثير من اللبنانيين، وعلى مجتمعنا وأهلنا فيه. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يجب علينا جميعا أن نتكاتف لمساعدة بعضنا بعضا، التزاما بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: ” المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا”، وفريضة الزكاة تعد أحد أركان الإسلام التي فرضها الله عز وجل، لتطبيق العدالة الاجتماعية ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

أضاف: قام صندوق الزكاة هذا العام بجهود استثنائية جبارة لعدم التقصير بواجباته قدر المستطاع، تبعا لمبدأ المواءمة بين الحاجيات والإمكانيات، وبشكل يحاكي الظروف الاقتصادية التي تواجهه. لكن الصندوق وحده لا يمكنه تحقيق أهدافه، فيد الله مع الجماعة، وهو الآن بحاجة لدور العلماء الإرشادي في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها البلاد، لشرح أهمية فريضة الزكاة وفوائدها، وفضلها في تعزيز روح التعاون في مجتمعنا، وهو أيضا بحاجة لدوركم التوجيهي عبر دعوة المسلمين في لبنان بـوجـوب أدائها، باعتبارها إحدى أساسيات العدالة والإنصاف التي فرضها ديننا الحنيف.