الشيخ الدكتور القطان تصريح سياسي خلال اللقاء الدوري للجمعية في برالياس

الشيخ الدكتور القطان تصريح سياسي خلال اللقاء الدوري للجمعية في برالياس

عقدت جمعية “قولنا والعمل” اجتماعها الدوري بحضور رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان في مقرها (برالياس) بمناسبة ذكرى الإسراء والعراج والذكرى السنوية للقادة الشهداء في حزب الله، وتوجه الشيخ الدكتور أحمد القطان في ذكرى الاسراء والمعراج بالتحية لكل المجاهدين لا سيما في فلسطين ولبنان لأن الاسراء من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، وأضاف “مَن أراد أن يكون حراً حقاً يجب عليه أن يكون مع فلسطين ويجب عليه أن يدعم حركات المقاومة في فلسطين لأن النصر لن يكون إلّا من فلسطين، فكل التحايا للأخوة المجاهدين في فلسطين المحتلة ونقول لهم أننا معهم والى جانبهم وسنبقى مع هذه القضية ما بقي الليل والنهار، ونحن على يقين أن فلسطين ستنتصر وستبقى قبلة الأحرار وقبلة المؤمنين على امتداد العالم، فلا تحزنوا يا أهل فلسطين اذا تخلى عنكم بعض المتأمركين والمتصهينين والمطبعين لأن الأحرار والمؤمنين في العالم معكم والى جانبكم وسيبقون داعمين لهذه القضية”

وبالنسبة لذكرى القادة الشهداء قال الشيخ الدكتور القطان “نحن نعتبر أن لبنان يستمدّ قوته من تلاحم الشعب والجيش والمقاومة، وهذا التلاحم الموجود بين الشعب اللبناني والجيش اللبناني والمقاومة في لبنان هو الذي يمثل القوة التي تحافظ على قوة ووجود لبنان وتحافظ على لبنان قوياً مواجهاً لكل التحديات”

وأردف قائلاً ” في ذكرى القادة الشهداء نجدد تمسكنا بهذه المعادلة الماسية الشعب والجيش والمقاومة، ونقول لهؤلاء الشهداء أن منهجكم سيبقى منهج المؤمنين، وسيبقى لبنان كما أردتم قوياً بالتفاف معظم الشعب اللبناني الى جانب المقاومة”

وبالنسبة للزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا، هذه النتائج المدمرة والتي نتجت عن هذا الزلزال تجعلنا نقف وقفة احترام واجلال لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أثر هذا الزلزال المدمر، ونطالب كل الشعوب العربية والاسلامية بأن تهبّ لمساعدة أهلنا في تركيا وسوريا ونؤكد على وجوب مساعدة سوريا لأنها تعاني ما تعاني من الحصار والعقوبات وقانون قيصر وغيره مما فرض على الشقيقة سوريا، من هنا واجب علينا أن نساعد، كل من موقعه، لأن هذه المساعدات تدل على أننا جسد واحد وبنيان واحد”

وفي الختام دان الشيخ الدكتور القطان الإعتداء الصهيوني الغاشم على الشقيقة سوريا واعتبره طبيعياً نتيجة المواقف الممانعة لسوريا، ولأنها جزء من محور المقاومة الذي يهدد الكيان الصهيوني وجودياً وستكون حتماً ان شاء الله جزءاً من الانتصار الحتمي بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر”