"مشروع وطن الانسان" يحذّر من إعلان لبنان دولة فاشلة وافرام: العالم ينظر إلى اللبنانيين وكأنّهم قاصرون

"مشروع وطن الانسان" يحذّر من إعلان لبنان دولة فاشلة وافرام: العالم ينظر إلى اللبنانيين وكأنّهم قاصرون

عقد المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام،

وبعد التداول بالأوضاع الخطيرة التي يمرّ بها لبنان أصدر التالي:
1. وضع النائب نعمة افرام أعضاء المجلس التنفيذي في أجواء لقاءاته في الولايات المتّحدة الأميركيّة، التي استشفّ منها أن العالم ينظر الى اللبنانيين وكأنهم قاصرون عاجزون عن إدارة أنفسهم ووسط دخول الوطن مرحلة الارتطام الكبير.
2. في هذا الإطار، يحذّر “مشروع وطن الإنسان” من إعلان لبنان دولة فاشلة، بعد تسارع وتيرة الانهيارات الماليّة والمصرفيّة والاقتصاديّة كما القطاعات الصحّية والتربويّة والقضائيّة، معطوفة على الفراغات الدستوريّة والمؤسّساتية، ويطلق صرخة باتجاه البناء على المساحة المشتركة التي لا يختلف أحد على أنّها ترتكزعلى الحدّ من وجع الناس الكبير وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
3. .يدعو المجتمعون كلّ الافرقاء اللبنانيين إلى تحديد أولويّات المساحة المشتركة التي تجمعنا كأبناء وطن واحد، تطلق انتخاب رئيس جديد للجمهورية يترافق مع سلّة متكاملة تؤمّن:
– مسلتزمات الحد الأدنى من الحياة الكريمة لاسيّما للفقراء والمرضى….
– طموحات الشباب والمبدعين والمواهب…
– الثقة والاجراءات المطلوبة لاستقطاب رؤوس الاموال لنهضة اقتصاديّة حقيقية ومستدامة للبنان…

4.يعتبر “مشروع وطن الإنسان” أن المصارف تتحمل مسؤوليّة فيما وصلت إليه الامور. لكن التخوّف من أن يؤدي ضرب النظام المصرفي من دون خطة بديلة قابلة للتنفيذ إلى إفلاس المصارف ويفضي إلى نتائج كارثيّة أهمّها تبرئة وتحرير الدولة من التزاماتها تجاه المودعين وتحريرها من ديونها التي تخلّفت عن دفعها، كما وعزل لبنان عن العالم الخارجي ماليّاً وما يترتّب عنه من تعثّر في تأمين مسلتزمات الحياة اليومية للناس وضرب ما تبقّى من الاقتصاد.
5.عبّر المجتمعون عن حزنهم العميق تجاه كارثة الزّلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأكّدوا على ضرورة الفصل بين السياسة والماسأة الإنسانيّة وتقديم المساعدات لأهالي الضّحايا والمنكوبين. وتوجهوا بتحيّة الى أفواج الانقاذ وخصوصاً اللبنانيين منهم الذي ساهموا باندفاع وإنسانيّة بالمساعدة والانقاذ.
وتقدم “مشروع وطن الانسان” بالتعزية لذوي الضحايا في كلي البلدين وبالرّجاء بأن ينهض المصابون والمنكوبون مجددّاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *