استقبل الوزير البستاني ووفد المهن الحرة فضل الله: للنقابات دور مهم في الدفاع عن قضايا الناس ومطالبهم

استقبل الوزير البستاني ووفد المهن الحرة فضل الله: للنقابات دور مهم في الدفاع عن قضايا الناس ومطالبهم

استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله وفدا من نقابات المهن الحرة في حزب الله برئاسة مسؤول الوحدة المهندس حسن حجازي الذي وضعه في أجواء العمل النقابي والتحديات التي تواجهه ولاسيما في ظل الانقسامات السياسية في البلد…

في البداية شكر المهندس حجازي سماحته على حسن الاستقبال مبدياً سروره بهذا اللقاء الأخوي مشيرا إلى مكانة هذا البيت وتاريخه في العمل الإسلامي والنهج المقاوم.

من جهته رحب سماحته بالوفد مثنياً على عملهم النقابي والرسالي في خدمة الوطن ومشيدا بحضورهم الدائم إلى جانب مجتمعهم في كل الأزمات التي عصفت به ولاسيما في مواجهة فيروس الكورونا التي أصابت كل العالم.

وأضاف سماحته: هناك مسؤولية جديدة أمامكم وهي كيفية العمل على توعية الناس وإرشادهم لكي يحسنوا التصرف أمام أي هزة جديدة قد تضرب هذا الوطن داعيا إلى إقامة الورش العلمية والندوات وإلى تشكيل لجان مع البلديات ولجان الأحياء مهمتها الكشف على المباني حتى نضفي نوعا من الاطمئنان والسكينة على الناس الذين يعيشون الارتباك والخوف والهلع في ظل تعدد الآراء حول هذا الموضوع.

وتابع سماحته: للنقابات دور مهم في الدفاع عن قضايا الناس ومطالبهم وان تراجعت بفعل الانقسامات السياسية والطائفية التي انعكست سلبا على أداء دورها لذلك نقول دائما هناك مسؤولية كبيرة في إعادة تفعيل هذه النقابات على مستوى الوطن بعيدا عن الأطر الحزبية الضيقة ومن خلال العمل بروحية الانفتاح على الجميع بعيدا عن أي ردود فعل قد يدفعنا البعض إليها وليكن هدفكم دوما خدمة المنتسبين لهذه النقابات وتطوير عملها.

وتوجه سماحته للوفد قائلا: لتكن تحالفاتكم خلال الانتخابات مبنية على المشروع الذي يطور عمل النقابات ولا تكون تحالفات آنية تفرضها المصالح او التحالفات الحزبية ما ينعكس سلبا على دور العمل النقابي ويؤدي إلى تراجعه ولاسيما أنكم استطعتم ان تقدموا نموذجا في الرسالية والصدق والانفتاح والمهنية والشفافية من خلال وجودكم في النقابات.

وكان سماحته استقبل الوزير السابق المحامي ناجي البستاني حيث جرى عرض للتطورات العامة في لبنان والمنطقة وكان توافق على تضافر جهود الجميع لإخراج الوطن من أزماته وان يبذل كل الأفرقاء ما بوسعهم لفتح كوة في الجدار السياسي والاقتصادي والمعيشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *