دعم تعزيز الوضع الصحي في السجون اللبنانية: وزارة الداخلية والبلديات تتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع مموّل من سفارة النرويج في لبنان

دعم تعزيز الوضع الصحي في السجون اللبنانية: وزارة الداخلية والبلديات تتعاون مع منظمة الصحة العالمية ضمن مشروع مموّل من سفارة النرويج في لبنان

أطلق وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام المولوي، مع سفير النرويج مارتن يتيرفيك وممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان بالإنابة الدكتور عبدالناصر أبو بكر، المرحلة الثانية من مشروع يهدف إلى تعزيز النظام الصحي في السجون والوصول إلى الخدمات الصحية في السجون المركزية وسجون النساء في لبنان.

وفي هذا السياق، أشار معالي وزير الداخلية والبلديات إلى أن الصحة في السجون هي حق أساسي من حقوق الإنسان. “ونود أن نعرب عن امتناننا لمنظمة الصحة العالمية وسفارة النرويج على دعمكم في تحسين الظروف الصحية في السجون اللبنانية، وأن أي تعاون يمكن أن يحدث فرقاً.” وأكّد الوزير القاضي بسام المولوي أن وزارة الداخلية والبلديات ملتزمة توفير الاحتياجات الأساسية للسجناء بما في ذلك الرعاية الصحية وتحسين أوضاع السجناء بما يتوافق مع أساسيات حقوق الإنسان.

أعلن سفير النرويج مارتن يتيرفيك “تقلقنا الظروف الصعبة في السجون. نأمل أن يعزز دعم النرويج النظام الصحي في السجون وأن يساعد البرنامج في تحسين النظام الصحي الوطني لصالح الجميع في لبنان “.

كما ورد في قواعد مانديلا للأمم المتحدة، “ينبغي أن يحصل السجناء على نفس مستوى الرعاية الصحية المتاح في المجتمع، وينبغي أن يكون لهم الحقُّ في الحصول على الخدمات الصحية الضرورية مجَّاناً ودون تمييز على أساس وضعهم القانوني.”

من خلال المشروع، ستواصل منظمة الصحة العالمية الدعم لسجن رومية المركزي، من خلال فريق طبي وتمريضي وإجتماعي يقوم بتقييم صحي شامل ومتابعة للنزلاء الذين يعانون من أمراض مزمنة وإضطرابات نفسية وكبار السن، بما يتماشى مع البروتوكولات الصحية المعتمدة في مراكز الرعاية الصحية الأولية. من خلال هذا الدعم وبالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة، تم دمج مركز رومية الطبي في شبكة الرعاية الصحية الأولية الوطنية. من خلال المشروع، سيمتد الدعم إلى السجون المركزية الأخرى (زحلة والقبة) وسجون النساء. ويشمل المشروع تجهيز العيادات الصحية في السجون المركزية وسجون النساء بالمعدات والمستلزمات الطبية الأساسية.

Translation is too long to be saved

يكمّل هذا المشروع المشاريع الأخرى التي تنفذها منظمة الصحة العالمية بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات كوفيد-19 أو الكوليرا بين السجناء، بالإضافة إلى تغطية الاستشفاء للنزلاء المصابين بـ كوفيد-19 أو غيره من الأمراض الحادة الخطيرة التي تهدد الحياة.

“منذ بداية جائحة كوفيد -19، دعمت منظمة الصحة العالمية السجون اللبنانية للتخفيف من وطأة الوباء على السجناء وعائلاتهم وعلى العاملين في السجون. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعمها لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، لكي لا يبقى أحد بدون رعاية صحية”، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان ، الدكتور عبد الناصر أبو بكر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *