دار الأمير" كرمت المرتضى لجهوده للنهوض بالدور الثقافي للبنان وإبراز وجهه الحضاري داخليا وخارجيا.

دار الأمير" كرمت المرتضى لجهوده للنهوض بالدور الثقافي للبنان وإبراز  وجهه الحضاري داخليا وخارجيا.

كرمت “دار الأمير” في بيروت وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى بمنحه درع الدار الذهبية “لجهوده ومتابعته الشخصية والحثيثة للنهوض بالدور الثقافي للبنان وإبراز وجهه الحضاري داخليا وخارجيا”.

وقال المدير العام للدار الدكتور محمد حسين بزي في حديث صحافي: “إنّنا بتكريمنا لمعالي الوزير المرتضى فإننا نكرم واحات النور التي أضاءها في الظلام القهري الذي بتنا نعيشه جراء جحيم الانهيارات المتعددة على الصعد كافة، فإنه وعلى رغم قلة الإمكانات والميزانية الضئيلة التي أقرتها الحكومة لوزارة الثقافة، استطاع الوزير المرتضى أن يجعل من وزارته وزارة سيادية، بل وريادية بكل ما للكلمة من معنى، بحيث أعاد لبنان إلى المشهد الثقافي العربي والعالمي، وأعاد العرب والعالم إلى المشهد الثقافي اللبناني”.

واضاف: “هذا الرجل طاقة خلاقة متجددة مع كل حدث، فلا يفوته نشاط ثقافي أو فني إلا ويدعمه ويرعاه ويحرص على إنجاحه على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، حتى أنه يبادر في اقتراح الأنشطة على المؤسسات والفعاليات الثقافية والاجتماعية”.

وتابع: “في هذه المرحلة العصيبة إن جل ما تحتاجه الثقافة في لبنان هو وزراء قادة يعملون ليل نهار لإعلاء شأن الثقافة الوطنية والذود عن عروبة لبنان وهويته القومية عبر تحديد العدو من الصديق، وهذا ما جسده الوزير المرتضى بفعالية معرفية وإدارية منذ توليه وزارة الثقافة في أيلول عام 2021 وحتى الساعة، ولو أن الكثير من مسؤولينا خصوصا خلال العقود الثلاثة الأخيرة كان لديهم إرادة الوزير المرتضى وإدارته ومسؤوليته وصدقيته لكان لبنان بألف خير”.

وختم: “إن لبنان بلد العيش المشترك والتنوع الثقافي والديني، وهذه ميزته الحضارية التي تفرد بها في المشرق، لكنها، في الوقت نفسه، رسالة عظمى وثقيلة تقع على كاهل المسؤولين مهمة حمايتها وتحويلها من شعارات سياسية رنانة إلى ثقافة وعي ونهوض وعمران للعقول والنفوس، وخصوصا في جيل الشباب الذي بات يبحث عن مستقبله خارج حدود الوطن”.