وفد من "القومي" هنأ الشيخ حسن دلة باعادة انتخابه مفتياً لحاصبيا ومرجعيون

وفد من "القومي" هنأ الشيخ حسن دلة باعادة انتخابه مفتياً لحاصبيا ومرجعيون

زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، راعي أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس المطران مكار اشكاريان، ورئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس هاروتيون سليميان، ونقل اليهما تهاني رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، بمناسبة عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية.

الوفد القومي ضمّ، عضو المكتب السياسي المركزي ــ منفذعام حلب طلال حوري، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، ممثل الحزب في الجبهة الوطنية التقدمية ـ فرع حلب معاوية هنانو، عماد الخال وهاكوب طنطل يان.

أكد الوفد خلال زيارات التهنئة، أن التفاف السوريين حول جيشهم الباسل بقيادة الرئيس بشار الأسد، شكّل تجسيداً لوحدة المجتمع وتماسكه في مواجهة الحرب الارهابية الكونية على سورية، كما أثبت، اننا جميعاً، نمتلك إرادة مصممة على مؤازرة جيشنا البطل في معاركه المستمرة لاجتثاث الارهاب، وتحرير كل أرضنا من الاحتلال بكل صنوفه.

قدم عميد الثقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور كلود عطية، أحر التعازي وأعمق مشاعر المواساة الى سلطان الطرب جورج وسوف بوفاة نجله المرحوم وديع وسوف.
وقال عميد الثقافة في بيان مقتضب:
نقدم للفنان الكبير جورج وسوف وعائلته خالص العزاء والمواساة بالمصاب الجلل، ونشاركهم الحزن على فراق المرحوم وديع وسوف وهو في ريعان شبابه، ونسأل الله أن يمن بالسلام على روح الفقيد ويمد ذويه بالصبر والسلوان ليتجاوزوا هذه الخسارة الجسيمة.
وختم عميد الثقافة: لأبو وديع الذي تقاسم مع الجميع الضحكة والدمعة وهمس في الآذان مشاعر الحب والعذاب، وألم الشوق والفراق، نقول:
اننا نقاسمك ألم ولوعة فراق وديع؛ والبقاء للامة.

 

زار وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة وقدّك له التهنئة باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان بمناسبة إعادة انتخابه مفتياً.
ضم الوفد العميد سعيد معلاوي، وكيل عميد التنمية الادارية انور ابو سعيد، نائب رئيس المؤتمر العام لبيب سليقا، منفذ عام حاصبيا اسامة القادري ومختار حاصبيا الشيخ أمين زويهد. وقد أشاد الوفد بدور المفتي دلة وأثنى مواقفه الوطنية الجامعة.
من جهته، رحب المفتي دلة بالوفد وأكد على ضرورة العمل يداً بيد في سبيل المصلحة الوطنية.

 

 

أحيا “تحالف قوى المقاومة الفلسطينية” الذكرى السنوية للواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، باحتفال في مخيم الجليل في بعلبك، بحضور مدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الإجتماعي فادي ياغي على رأس وفد إلى جانب النائب الدكتور ابراهيم الموسوي، النائب ملحم الحجيري، وزير الصحة السابق الدكتور حمد حسن، ممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفاعليات سياسية واجتماعية وتربوية.
وفي كلمة له وجه عضو تكتل” بعلبك الهرمل” النائب الدكتور إبراهيم الموسوي التحية إلى “كل مقاوم في فلسطين، في غزة والضفة وفي أراضي 1948، الذين يقاتلون بثبات وقوة وعقيدة وإيمان، وبيقين المتيقن من النصر، والنصر لا بد آت. إن النصر معقود لواؤه لأبناء هذه الأمة، ولن يطول الزمان أبدا”، وسوف ترفع رايتنا فوق كل تلال فلسطين، وسيرحل هؤلاء اللقطاء المؤقتين، هؤلاء العابرون سنعبر فوقهم، وسنسترجع التاريخ وسننتصر، وساعتئذٍ سترنو لنا أعين الشهيد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكل شهداء المقاومة الفلسطينية، والمقاومة اللبنانية الوطنية والإسلامية من كل الفصائل وكل الأحزاب والقوى”.

ورأى مسؤول “جبهة التحرير الفلسطينية” في البقاع وليد عيسى أن “الشهيد قاسم سليماني عاش مع كل فصائل المقاومة، وكانت بصماته واضحة في كل مواقع الجهاد، وتشكل دماؤه الطاهرة روحا” ومنارة لكل المقاومين”.

ورأى أمين فرع البقاع في “حزب البعث العربي الإشتراكي” نزيه نون أن الشهيد سليماني كان قائدا” عسكريا” وميدانيا” بكل معنى الكلمة. خبر القتال وفنونه ومستلزمات كل معركة ومواجهة مع الأعداء”.

وأكد مسؤول “الجبهة الشعبية-القيادة العامة” في لبنان غازي دبور(أبو كفاح)، بإسم” التحالف”، وقوف سليماني “إلى جانب المظلومين والمقهورين لإحقاق الحق، وفي المقدمة فلسطين وشعبها ومقاومتها، فقد تولى قيادة فيلق القدس مؤمنا” بأن القدس والمقدسات في فلسطين هي محور الصراع مع العدو الصهيوني”.

 

بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني، أقام مركز باحث للدراسات الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات لقاء سياسيا للأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في مركز الإمام الخميني للجالية الايرانية طريق المطار خلف مطعم الساحة.
حضر الاحتفال كل من: ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين المحامي سماح مهدي،
ومسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي ومعاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله عطا الله حمود وأمين عام منظمة الصاعقة مازن عبد اللطيف ومسؤول العلاقات العامة لحركة أنصار الله حربي خليل ورئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة ومسؤول العلاقات الفلسطينية في التيار الوطني الحر رمزي دسوم ومهدي مصطفى عن الحزب العربي الديمقراطي ومها جمول عن المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق وعلي عز الدين عن معهد الدراسات الدولية و ناريمان قشمر وراغدة المصري عن جمعية نساء من أجل القدس ورولا حطيط رئيسة المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة وجهينة رعد عضو بلدية الغبيري ومحمد عويص أمين سر حركة فلسطين حرة في لبنان وأحمد علوان رئيس حزب الوفاء اللبناني، وحشد من أبناء المخيمات وإعلاميين. وقد أدار اللقاء الكاتب والإعلامي حمزة البشتاوي.
بداية اللقاء السياسي بالوقوف دقيقة صمت والأناشيد الوطنية للبنان وفلسطين وإيران.
بداية كلمة ترحيبة من الكاتب والإعلامي حمزة البشتاوي:

أرحب بكم في هذا اللقاء السياسي الذي تقيمه لجان العمل في المخيمات ومركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية إحياء للذكرى الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وهو الذي حمل الحق على راحتيه ورسم الوفاء في خطوط يديه ونذر حياته الجهادية لإعلاء كلمة الحق في كل زمان ومكان مقدما الدروس الثورية في الإرادة والتصميم وكيف يكتب الأحرار التاريخ لكي يكتب التاريخ.

كلمة رئيس مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية يوسف نصر الله:

أتوجه باسمي باسم مركز باحث وباسم لجان العمل في المخيمات إليكم جميعا بعظيم الإمتنان لحسن تلبيتكم هذه الدعوة إحتفاء وتعظيما للشهيد قاسم سليماني.

قيد لشهادة قاسم سليماني أن تغدو كجهاده حدثا تأسيسيا في نهضة الأمة ورفعتها واقتدارها. وقيد أيضا لحرارة دمائه أن تبقى متقدة تستنهض وتشحذ الهمم وتشكل محرضا من محرضات التعبئة والتحشيد للتبدى كنقيض معياري وأخلاقي لكل لازمة الهزائم والإنكسارات.

ثلاث سنوات عجاف مضت لم تغادرنا فكرة الثأر والانتقام والقصاص العادل وإن كنا نرى أنه ليس في المعسكر الأميركي بكل مكوناته من شخصيات ومنشآت ما يمكن له أن يشكل قيمة مناسبة تعدل حذاء قاسم سليماني. تحية إكبار إلى شهيدنا، تحية إلى فلسطين الحبيبة، تحية إجلال لكم جميعا.

كلمة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد:

نحن بصدد شهادة رجل ليس ككل الرجال بل رجل مميز ونعمة إلهية كبرى أنعم بها على المجاهدين والحركات الجهادية ليستنيروا برؤيته ومنهجيته.

إن القائد سليماني كان يملك يقينا لا يزعزعه شك بأحقية قضيته وانتمائه وبولائه وبحتمية الانتصار، وكان شخصية تملك إخلاصا صادقا وخالصا لله تعالى تجعله متحررا من كل أثقال الأهواء التي تشده إلى خارج الإهتمام بقضيته التي نذره نفسه لأجلها. إن الشهيد لم يكن قائدا استعراضيا إنما قائدا ميدانيا يستوحي التخطيط من النجاح في المعركة من تلمسه المباشر لما يجده في أرض المعركة.

الشهيد سليماني قائد غرفة عمليات متنقلة لا يهدأ، بعد استشهاد سليماني أصبحنا نملك وإلى يوم الدين المبرر والمشروعية الكافية لمواجهة المشروع الاستكباري الأميركي ومستخدميه لأنه هذا المشروع هو أسوأ مشروع تواجهه البشرية.

هذا اللقاء هو تجديد عهد ووعد لكل الشهداء والشرفاء أننا لن نهدأ حتى تحقيق كامل أهدافنا بتحرير كامل فلسطين وتحرير أمتنا
كلمة سعادة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني:

اسمحوا لي أن أعرج على السياسة أولا فالدول الغربية تحاول إقحام ملف دعم إيران لحركات المقاومة بالمنطقة في المفاوضات النووية. ولم يتركوا هذا الإلحاح حتى هذه اللحظة. شهادة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفقائهما زادت من قوة ودعم وتأثير الثورة داخل إيران والمنطقة، وسيظهر المئات والآلاف مثل الشهيد سليماني في عالمنا ويستمرون في نهجه.

كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة:

إن الشهيد قاسم سليماني بذل جهوداً عظيمة لدعم المقاومة الفلسطينية التي أصبحت اليوم قوة كبيرة لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي.

فالشهيد سليماني آمن بوحدة الأمة وكان يؤمن بأن فلسطين والقدس هما عنوان هذه الوحدة ومدخلها.

تختلط مشاعرنا جميعاً من جانب العزة والمقاومة ومن جوانب الفقدان للأخ الكبير والقائد المميز الذي نجتمع اليوم لنُحيي ذكرى استشهاده، إنه القائد الكبير والمقاتل صاحب الميدان على كافة الجبهات على كافة مستوى العلاقات مع كافة قوى المقاومة في المنطقة إنه الشهيد القائد قاسم سليماني.

نجتمع اليوم وفاءً والتزامًا لمقاومة المشروع الصهيوني مقتفين أثر كل الشهداء الذين التقوا على هذه الطريق بصحبة الشهيد قاسم سليماني الذي جعل المستحيل ممكنًا وتحول من حالة رمزية وطنية إلى حالة رمزية أممية عبر بوابة فلسطين التي تمثل اليوم بقدسها عنوانا للحق وعنوانا للحرية وعنوانا لكل اللذين يريدون أن يسود العدل في كل مكان.

لقد آمن الشهيد قاسم بوحدة الأمة، وكان يؤمن بأن فلسطين والقدس هما عنوان هذه الوحدة ومدخلها لذلك أعطى فلسطين ومقاومتها همه الأول وعلى مدار أكثر من 20 عاما بذل جهدا عظيمًا في دعم المقاومة الفلسطينية حتى أصبحت على ما أصبحت عليه من قوة وحتى استطاعت المقاومة في قمة تجلياتها وقوتها أن تضرب عاصمة الاحتلال بالصواريخ التي عمل القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني لإيصالها للمقاومة رغم كل العقبات والتعقيدات.

إن دعم القائد سليماني أمد المقاتلين بالإرادة والعزيمة لتصنع المقاومة سلاحها بخبرات مقاتليها حتى وصلنا لمعركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات التي استطاع فيها فصيل واحد أن يفتح معركة مع الكيان الصهيوني. الشهيد قاسم سليماني حاضر بيننا دائما كقائد كبير وأنموذج في علاقاته وتأثيره.

وأوجه التحية لشعبنا الفلسطيني المجاهد والمقاوم على امتداد فلسطين، وأوجه التحية على وجه الخصوص للمقاتلين في فصائل المقاومة في كل الضفة الغربية، للشهداء الأبطال والشجعان الذين يواجهون بإمكانياتهم المتواضعة آلة العدو الصهيوني ويواجهون المشروع الصهيوني. إن هؤلاء المقاتلين سيفتحون أفقًا كبيرة لنا بالوحدة وتحرير القدس.

أود ان أقدم التهنئة والتحية للقائد العزيز الذي تحرر اليوم الأخ كريم يونس بعد 40 عامًا في المعتقل.
كلمة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي:

الشهيد الكبير قاسم سليماني كان مدرسة بحد ذاته.كان قائدا يختصر ويجسد أمة بكاملها. الشهيد سليماني هم يتهوهمون أنهم عنما اغتالوه نالوا منه وهو كان دائما عندما كنا نلتقيه ويودعنا ويقول لا تنسوا أن تدعوا لنا بالشهادة. وكان يردد أمام رفقائه وأصدقائي المقربين ما كان يررده سيد شهداء المقاومة الإسلامية عباس الموسوي اللهم ارزقنا شهادة قل نظيرها بحيث تتفتت أجسادنا لتنير كل جارحة من جوارحنا طريق الجهاد والنصر.

الشهيد الكبير سليماني كان القائد الحقيقي لطرد الإرهاب التكفيري من منطقتنا بدوره الكبير في إفشال مخططات دول الاستكبار وإفشال مخططات صفقة القرن، معتبرا أن ما يجري اليوم في فلسطين هو تجسيد لأفكار الشهيد سليماني ونهجه الخالد إلى يومنا هذا رغم استشهاده.

قاسم سليماني خالد فينا اليوم بافكاره ونهجه بمسيرته بخوفهم منه إلى يومنا هذا.

كلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود:

ما كان لهذه القيادة العملية لتكون بهذه الفعالية والوضوح لولا أنها ترتكز على قيادة عظيمة صاحبة رؤية وإخلاص قل نظيرها.

أي ثورة حافظت على مبادئها 44 عامًا، هي ثورة ثابتة على ما انطلقت منه. الشهيد سليماني سيبقى خالدًا ولن يزيدنا الاستشهاد إلا قوة لمسنا ذلك عند استشهاد أبطال صيدا منذ أيام كانت ذكراهم شهداء قوات الفجر لمسنا ذلك عند استشهاد السيد عباس الموسوي لمسنا ذلك عند استشهاد فتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي وكل الشهداء. نعم تتألم لفقد الشهداء ولأنهم أصابوا منك إصابة قوية في هدف عزيز عليك ولكن هذه الضربات لا تزيدنا إلا قوة والانطلاق نحو الإمام . نحن على بعد أمتار عن حصول الوعد الالهي بالدخول إلى المسجد الاقصى. رفع قيمة هؤلاء الشهداء في قلوب أبنائنا وأجيالنا.

كلمة نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان:

كان أسطورة في حياته وانتقل إلى مصافي الكبار. بعد استشهاده ملء الدنيا وشغل الناس في سيرته وتحول إلى أيقونة من أيقونات حركة التحرر بعد اغتياله هو قاسم سليماني.

إن الاسم هو الذي يعرف بالرجل وأعماله وليس اللقب الذي ربما كان يتشارك فيه مع آخرين.

قاسم سليماني لم يخلق حركات المقاومة في المنطقة بل فعل ما هو أهم من ذلك. قدم لها ما أدى إلى تحولها إلى حالة عامة. جعل من المقاومات الوطنية جبهة مقاومة متسقة موحدة ذات أهداف مشتركة.
كلمة مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر:

نحن أمام شخصية وقامة جهادية استثنائية تمثل ثورة ودولة أقلقت بشكل جدي الدوائر الأميركية والصهيونية، هذه الشخصية امتلكت من المواصفات والكفاءات والنجاحات، ما جعل الرئيس الأميركي يقدم على اتخاذ قراره الإجراميّ الجبان، الذي يؤكد مدى وعمق القلق والرعب الذي ولده قائد قوة القدس وما يمثل في قلوب الأعداء ومخططاتهم الخبيثة في المنطقة.

كانت معنويات القائد سليماني عالية دائما واثقا من النصر قائدا عمليا وميدانيا متمنيا وحالما الفوز بالشهادة في سبيل الله والوطن.

نحن أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة نرى الشهيد سليماني في معركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات ونراه في المواجهات على أبواب المسجد الأقصى ، نراه في عرين الأسود وكتيبة جنين ونابلس ومخيم الدهشة، نراه في حيفا ويافا والناصرة وكل بقعة من أرض فلسطين.

غيابك لم يكن إلا حضورا من نوع جديد فها هم أبطال وشباب فلسطين وشهداؤها عدي التميمي وإبراهيم النابلسي وتامر الكيلاني يسطرون صفحات المجد والعزة الكرامة. عهدا أيها العاشق لفلسطين بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين وحتى تحقيق كامل الأهداف والمبادئ والقيم السامية التي قاتلت وقضيت في سبيلها.

كلمة أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات:

الشهيد سليماني كان قائدا من الطراز الأول فكان الأقرب إلى الخطر وإلى المجاهدين منه إلى المناصب والامتيازات.

الشهيد سليماني كان يحمل هم العالم الاسلامي وكل الشعوب المقهورة ومنها الشعب الفلسطيني.

رحم الله الشهيد قاسم ورفقاءه الأبطال أبو مهدي المهندس ومرافقوهما. ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته في جنات النعيم وسيبقون هؤلاء الشهداء في عقول الشرفاء إلى يوم الدين.