الشيخ الخطيب يستقبل المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل

الشيخ الخطيب يستقبل المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل احمد زغيب على رأس وفد المنبر ضم السادة: الشاعر د. الياس الهاشم، محمد إسماعيل، محمد سعدالله صلح والاعلامية غنى شريف.

واطلع الوفد سماحته على نشاطات المنبر واهدافه وجرى التباحث في القضايا والشؤون الثقافية ، وتم التداول بأوضاع منطقة بعلبك الهرمل المعيشية والاجتماعية.

ورحب سماحته بالوفد في مقر المجلس الذي يحتضن كل مكونات الوطن وهموم مناطقه ولا سيما المناطق المحرومة التي نخشى ان تصبح كلها محرومة في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على التضامن الوطني في مواجهة التفلت الاخلاقي وضرب قيم المجتمع اللبناني بتشريع قانون الشذوذ الجنسي الذي يستهدف تخريب قيم العائلة ومبادئ الدين .

وطالب سماحته اللبنانيين بالوقوف بوجه الحملة الغربية لنشر ثقافة الفساد وتشريع الرذيلة فيجندوا أنفسهم للحفاظ على القيم الاخلاقية وعدم السماح بتدمير الاسرة والمجتمع، مشددا ان التنوع الديني والثقافي ضرورة للتكامل في المجتمع وتعزيز الاندماج الوطني والانصهار بين مكوناته.

واكد سماحته ان الاسلام بريء من الحرب الفتنة التي عصفت بلبنان وكانت اهدافها استعمارية لضرب العيش المشترك والباس الحرب لبوس المذهبية فيما الدين براء من القتل والفتنة والتحريض، ونحن نعتبر ان اللبنانيين اخوة ولا نميز بين احد منهم ونعمل لحفظ السلم الاهلي والعيش المشترك وصون القيم الاخلاقية والدينية التي تحفظ كل اللبنانيين.

وادلى زغيب بتصريح اثر اللقاء قال فيه: تشرفنا بزيارة سماحة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، باسم المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل حاملين شجون وهموم منطقتنا الى هذا البيت الذي يعبّر عنه في منطقتنا باسم بيت المحرومين ولمسنا من سماحته كل التجاوب والدعم لهذه المطالب والدعم الخاص لمنبرنا ، كما وتباحثنا من سماحته في السبل الايلة لحفظ المجتمع اللبناني من حملات تشويه الدين بدعوات تنافي قيمنا الأخلاقية وتعاليمنا الدينية واستمعنا الى توجيهات سماحته لحفظ المجتمع وتحصينه بالحفاظ على الاسرة و تعزيز العيش المشترك والانصهار الوطني.

كما، واستقبل سماحته أعضاء لجنة العفو في منطقة بعلبك اطلعه على أوضاع السجناء والموقوفين في السجون اللبنانية .