رئيس الاتحاد اللبناني للجودو المحامي فرنسوا سعادة: سننظّم بطولة آسيا المفتوحة للكبار أواخر الشهر الجاري ونأمل احراز ميداليات ملوّنة في الاستحقاق الكبير

رئيس الاتحاد اللبناني للجودو المحامي فرنسوا سعادة:  سننظّم بطولة آسيا المفتوحة للكبار أواخر الشهر الجاري  ونأمل احراز ميداليات ملوّنة في الاستحقاق الكبير

ينظّم الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه بطولة آسيا المفتوحة للرجال والسيدات في 25 و26 و27 تشرين الثاني الجاري في قاعة الشيخ بيار الجميّل التابعة لمدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت تحت اشراف الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة.وسيحصد الفائزون والفائزات النقاط لتضاف الى رصيدهم على لائحة التصنيف الدولي.ويقول عضو الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني للجودو وفروعه المحامي فرنسوا سعادة “ان اكثر من عشرين دولة ستشارك في هذا الاستحقاق الرياضي الهام من القارات الآسيوية والافريقية والأوروبية لأن الدورة مفتوحة .وعلى رأس الدول المشاركة كل من فرنسا واليونان وتركيا والغابون وقبرص واستونيا وليتوانيا وهونغ كونغ والكويت والأردن والعراق ولبنان على ان يذيع الاتحاد اللبناني اسماء كافة الدول لاحقاً”. واضاف سعادة” سيحضر البطولة العديد من المسؤولين الدوليين وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الآسيوي الصديق عبيد العنزي واعضاء مجلس ادارة الاتحاد القاري وقد يحضر في اللحظة الأخيرة رئيس الاتحاد الدولي ماريوس فيزر ولقد وجّهتُ الدعوة اليه للحضور” .واشار سعادة الى ان لبنان سيشارك ضمن بعثة من أكثر من 30 لاعب ولاعبة يتدربون بكثافة وبصورة يومية وسيحاولون حصد ميداليات ملونة في هذا الاستحقاق القاري الكبير مع العلم انه سبق للاتحاد اللبناني ان استضاف في نهاية العام الفائت بطولة آسيا في الجودو للناشئين والناشئات وبطولة آسيا في السامبو في الربيع الفائت وكانتا ناجحين

على كافة الاصعدة باعتراف المسؤولين الدوليين خاصة أن لبنان حصد العديد من الميداليات الملونة وأثبت لاعبو ولاعبات وطن الأرز “علو كعبهم” .واضاف ” الاتحاد اللبناني يواصل تحضيراته عبر لجانه العاملة لاستضافة البطولة الهامة خاصة ان معظم ابطال الجودو من القارة الآسيوية “عرين اللعبة” وهي اليابانية المنشأ.وسيحدّد الاتحاد اللبناني لاحقاً موعد الاحتفال الرسمي الافتتاحي بحضور الفاعليات الرسمية والرياضية والبلدية والديبلوماسية ورجال الصحافة والاعلام”.ودعا سعادة عشاق الرياضة عامة والرياضات القتالية خاصة الى حضور البطولة على ان يكون الدخول مجاناً كالعادة.