سويبلي التي غيّر بها إبراهيم مطهر مفهوم التسويق

سويبلي التي غيّر بها إبراهيم مطهر مفهوم التسويق

في ظلّ ثورة البيانات الرقمية كان ينبغي للتجار أن يتجهوا نحو السوق الرقمي، سواء ببناء منصاتهم الخاصّة، أو عبر إنشاء مواقع وحسابات على المنصات الرقمية المختلفة، ووُجدتْ بالتالي الحاجة إلى طرق تسويق جديدة غير ما ألفناه عبر واجهات المحلات في الشوارع والمولات التجارية. من هذا المنطلق صارت للتجار حاجة مُلحّة لتخصيص جهة ما أو توظيف طرف ما يتحمل مسؤولية التسويق لمنتجاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي التي اكتسحتْ عالم الإنترنت، وهنا تكوّنت معضلة جديدة، إذ يحتاج التاجر بالطبع إلى مسوّق مُلمّ بشكل تامّ بالسرعة التي تتسم بها مراحل تطور منصات التواصل الاجتماعي، وبما تتطلبه هذه المنصات للوصول إلى الجمهور المستهدف. والمسوّق المحترف؛ هو الذي يتمكن من التسويق على أكثر من منصة في الوقت نفسه وبالنتائج الإيجابية نفسها، بحيث يعود بالنفع على صاحب المنتج. من هذه النقطة انطلقتْ سويبلي، من نقطة الاحتراف مباشرةً.

يقول عنها إبراهيم منصور مطهر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة التسويق الآلي سويبلي والمقيم في المملكة العربية السعودية، أنها منصّة جديدة من نوعها، أُنشئت لمساعدة الشركات والوكالات الصغيرة والمتوسطة على التخطيط لحملاتها وإدارتها بنظام آلي في مكانٍ واحد.

المدير التنفيذي بين المسؤوليات والمشكلات

وبالإضافة لكونه مؤسس بالشراكة ومدير تنفيذي للشركة، فإن إبراهيم مطهر يدير وحدة الأعمال في سويبلي والتي تتضمن إدارة التصميم، والتطوير، والعمل، والتسويق داخل المنصة.

إن الانطلاق في أي عمل تجاري يتطلب الجرأة والتصميم والإرادة، خاصّة إن كان المشروع ذا فكرة متفرّدة في السوق، إذ ينبغي على المؤسسين أن يمتلكوا مقدارا عظيمًا من الشعور بالمسؤولية والالتزام، وطريقة تفكير مختلفة عن عقلية “الموظف”. وما نعنيه هنا بعقلية الموظف هي الحالة الذهنية التي تدفع بالمرء للتفكير فقط في المشكلة التي تقابله، بينما يفكر القادة دومًا في الصورة الشاملة، ربّما هذا تمامًا ما يدفع بنا لوصف أحدهم بـ”الكلّ في الكلّ”، ربّما يصحّ إذًا إطلاق هذا الوصف على إبراهيم.

ولكي تنجو “سويبلي” وسط المنافسة القويّة في مجال التسويق الرقمي، بصفتها مشروعًا تسويقيًّا، فهذا يُلزم القائمين عليها على كسب ثقة العملاء ومنحهم أريحية التعامل والتصرف، لذا يلتزم إبراهيم مطهر بالمحافظة على التفكير الاستراتيجي المعاصر، هذا يعني بناء فريق عمل متكامل ومهنيّ، وصناعة قرارات حكيمة.

علاوة على ما ذُكر، يميل فريق عمل سويبلي برئاسة إبراهيم مطهر إلى المعرفة التامّة بما يطاردونه في السوق، دون أن يدفعهم هذا للتهوّر أو التسرّع، فهم يفكرون، يدرسون الأمور، ثمّ يضعونها في نصابها الصحيح. هل يخطئون؟ طبعًا! ولكنّ ما يميّز خطأ عن آخر هو الاستعداد التامّ باستراتيجيات أكثر وبحلول بديلة، ثمّة دائمًا الخطة “ب”.

تتّسم المشاريع الجماعيّة عادةً بالتذبذب واختلال موازين العمل بها ما لم تخضع لرئيس تنفيذي يعرف عمله، لذا يحرص إبراهيم على تنمية مهارات فريق العمل لديه، فهو يدرك أهمية تقدّم فريقه معه بتفويض المهام إليهم وبناء ثقتهم بنفسهم، ومتى ما اكتسب فريق عمل مؤسسة ما ثقته بعمله انعكس ذلك على العملاء واكتُسبتْ ثقتهم.

يحاول إبراهيم مطهر جاهدًا، وباحترافية عالية، رفقة فريق العمل معه تجنب ومواجهة المشكلات التي يمكن توقعها في أي عملية تسويق، كالافتراضات السيئة لحاجة العملاء أو نوع المستهلكين، أو حدوث بعض المشكلات المتعلقة بقلة المرونة الناتجة عن سوء التنسيق أو سوء إدارة المعلومات، أو المشكلات العامة المتعلقة بتكلفة التسويق على سبيل المثال.

سويبلي: مفهوم مبتكر للتسويق

تنتهج “سويبلي” استراتيجية تسويق محددة في تلبية احتياجات العملاء، وتجعلها هدفًا قابلا للتحقق على أعلى درجات سلم النجاح. هذا لا يعني أن بقية شركات التسويق لا تعمل جيّدًا أو لا تحقق أهدافها، ولكن سويبلي تنجح بإدارتها وفريق العمل المتكامل في خلق ارتباط بالعلامة التجارية.
وهي علاوة على ذلك، كما يقول إبراهيم مطهر الرئيس التنفيذي، تتميّز بالطريقة الفريدة التي تتفاعل بها الجماهير معها؛ فهذا الجمهور يتقبّل الأفكار الجديدة ويتفهمها ويتمتع أيضًا بحماسه الشديد وتفاعله النشط. إذ تُقدّم سويبلي لعملائها تجربة إدارة التسويق على عدة منصات من مكان واحد، وهي تتيح لعملائها التسويق على منصات: غوغل، وتويتر، وسنابشات، ومؤخرًا انضمّ إليهم التيك توك، وتوفر لهم فوق ذلك وسيلة دفع آمنة جدًّا.

تهتمّ سويبلي أيضًا بنوع الحملات الترويجية، فتقدّم لعملائها حملات ترويج مختلفة حسب احتياجاتهم، منها: حملة الوصول وحملة المتابعين، حملة زيارات الموقع وحملة تنزيل التطبيق والتجديد في اشتراكه، وحملة التفاعل ومشاهدات الفيديو، ومازال العمل فيها مستمرًّا في طريق التطوير والنموّ.

تمتاز سويبلي أيضًا باستراتيجياتها التسويقية، إذ يبذل إبراهيم مطهر بمعية فريق العمل الجهود الحثيثة في عمليات التخطيط والتطوير وتنفيذ المناورات اللازمة للفوز في المنافسة، هذه العمليات ضرورية لتبسيط خطة العمل والوصول مباشرة للأهداف والحصول على حصة “سويبلي” التي تستحقها من السوق.
تعمل سويبلي بإصرار على تنفيذ وتقييم الخطط لضمان تزويد عملائها بما يصبون إليه، فأحد أهدافها المركزية إرضاء العملاء، وهي بهذا تخطو خطواتها الراسخة نحو ريادتها في مجال التسويق الرقمي وفي إطار رضا عملائها بالنتائج المبهجة التي تؤول إليهم.

 

السبيل إلى مستقبل واعد

يسعى إبراهيم مطهر إلى وضع خطة مدروسة جيدًا وحلول تسويقية يستهدف بها الشركات لمعرفة احتياجات عملائه وتلبية تلك الاحتياجات، بطريقة فعالة من حيث التكلفة والزمن، وهذا بدوره يسمح لفريق التسويق لديه بأن يكون قادرًا على الدفع باسم سويبلي بناءً على استجابة العملاء المثاليين.
يعتمد الرئيس التنفيذي في ذلك تحديد أهداف قابلة للقياس، وإسناد الخطط إلى الحقائق، أو الافتراضات التي تم التحقق من صحتها من خلال أبحاث السوق. إضافة إلى ذلك، فهو يلجأ إلى خطط بسيطة وواضحة ودقيقة لتفصيل العوائد التي سيقدمها لعملائه وإشراكهم في وضع الخطط وتقديم النصيحة، وبذلك اكتسب ولاءهم.
إن الإدارة الاحترافية تضمن التحكم التام بعملية التسويق مع المرونة التامة بما يتناسب مع احتياجات العملاء، وهذا تمامًا ما يحدّد نجاح أو فشل الشركة، وهي في “سويبلي” إدارة ناجحة بكلّ تأكيد.