الجزائر: حبس صحفي بسبب مقال عن وقف تصدير التمور

الجزائر: حبس صحفي بسبب مقال عن وقف تصدير التمور

أودع الصحفي في جريدة الشروق بلقاسم حوام، الحبس يوم الخميس 8 أيلول/سبتمبر 2022 على خلفية مقال  تحدث فيه عن وقف تصدير التمورالجزائرية، بسبب احتوائها على مواد كيميائية ضارة. ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه.أمر قاضي التحقيق لدى محكمة حسين داي، بالجزائر العاصمة، يوم الجمعة 9 أيلول/سبتمبر، بإيداع الصحفي بجريدة الشروق اليومي بلقاسم حوام، الحبس المؤقت بعد نشره لمقال تحدث فيه عن “وقف فوري لتصدير التمور الجزائرية” من نوع “دقلة نور” ، مؤكدا أن القرار جاء بعد رفض شحنة من ثلاثة آلاف طن وإعادتها إلى الجزائر وخاصة من فرنسا لأنها “غير صالحة للاستهلاك”.وأصدر مجمع الشروق للإعلام، بيانا، قال فيه إن المقال  تناول مخرجات اجتماع قطاعي مشترك يوم 29 أغسطس/آب، بخصوص ملفّ طرحه مصدرون جزائريون حول قضية تصديرالتمور.وكذبت وزارة التجارة وترقية الصادرات في بيان لها، المعلومات المغلوطة المتداولة بخصوص وقف تصدير التمور الجزائرية، معتبرة أنها معلومات “لا أساس لها من الصحة” .وحذّرت هيئة سلطة ضبط السمعي البصري، يوم  الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر، وسائل الإعلام من “تناول أخبار غير مؤكدة قد تلحق ضرراً بسمعة المنتج الجزائري وتمس بالاقتصاد الوطني .وأثارسجن حوام ردود فعل كثير من المنظمات الحقوقية والإعلاميين اللذين دعوا لتتنظيم وقفة تضامنية مع الصحفي بلقاسم يوم الأربعاء 14 سبتمبر، بدار الصحافة بالقبة. تحت شعار “لا لكسر الأقلام.. مكانه في قاعة التحرير وليس في السجن”..ويعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه الشديد  إزاء وضع الصحافة في الجزائر ويطالب السلطات الجزائرية بحماية حرية الصحافة والسماح لوسائل الإعلام بالعمل دون قيد وخوف من الإنتقام.وقال انطوني بيلانجي، امين عام الإتحاد الدولي للصحفيين : إن بلقاسم حوام قام فقط بعمله الصحفي بما تقتضيه المصلحة العامة ويحقق مبدء حق الجمهور في المعرفة،  يجب على السلطات تسهيل الوصول إلى المعلومات.