رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع التقى في المقر العام للحزب في معراب،سفيرة دولة السويد في لبنان آن ديسمور

رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع التقى في المقر العام للحزب في معراب،سفيرة دولة السويد في لبنان آن ديسمور

التقى رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب،سفيرة دولة السويد في لبنان آن ديسمور يرافقها نائب رئيس البعثة كرستيان نلسون في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان.
وكانت جولة افق شملت مواضيع محلية و إقليمية حيث اشار جعجع الى العمل الجاري لتوحيد الجهود والرؤية بين افرقاء المعارضة السياديين والمستقلين والنواب الجدد حول الملف الرئاسي لأهميته، باعتبار ان التشتت لا يصب في مصلحة لبنان واللبنانيين و خاصة آمال الناخبين بالتغيير والخروج من الأزمة ،آملاً ان تؤدي هذه الاجتماعات الى توحيد المعارضة وبالتالي تحقيق الهدف المنشود
كما أكد رئيس القوات على ان الدعوة الى التفاهم او التسوية مع محور الممانعة حول ملف الرئاسة مرفوض لأنه في أحسن الأحوال سيؤدي حتما الى تمديد الازمات التي تعاني منها البلاد، وفي أسوأ الاحوال الى تعميق الحفرة التي نتخبط فيها.
وشدّد على ان اهتمامات ومصالح حزب الله تتنافى مع مصالح لبنان الدولة والوطن. بالنسبة للقوات اللبنانية هناك طريقان ممكن سلوكهما: الأول وهو الاسهل والأسرع ويكون بتسوية مع فريق حزب الله فيما الطريق الثاني وهو الاصح يكمن في عدم التسوية.
واذ شدّد على ان الخطر الاكبر اليوم هو انهيار مؤسسات الدولة اكد جعجع ان الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني هي المؤسسات الوحيدة التي تمسك البلاد و تمنع انهيارها بالكامل.
وحول ترسيم الحدود البحرية، لفت جعجع الى ان الحظوظ لإنجاز الترسيم في المدى المنظور تقلص بعد تصرفات ومسيّرات حزب الله فوق حقل كاريش.
وابدى جعجع وديسمور توافقهما بأن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي خطوة أولية و ضرورية وفي هذا السياق أوضح جعجع انه في ظل حكم ميشال عون و حلفائه لا أمل يرجى بإنجاز الإصلاحات المطلوبة.
كما ثمن جعجع مساهمات الاتحاد الأوروبي القائمة منذ سنوات ،متمنيًا استمرارها ولا سيما للعائلات الأشد فقرا و للقوى الأمنية الشرعية اللبنانية.
من جهتها تمنت ديسمور تعزيز الروابط بين الشعبين السويدي و اللبناني.