مهرجان ترفيهي للنزلاء الأحداث في سجني رومية وضهر الباشق لمناسبة عيد الأضحى المبارك

مهرجان ترفيهي للنزلاء الأحداث في سجني رومية وضهر الباشق لمناسبة عيد الأضحى المبارك

لمناسبة عيد الأضحى المبارك، أقامت جمعية الإرشاد والإصلاح / فريق “إنسان رغم القضبان”، بالتعاون مع المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي وجمعية الكشّاف المسلم في لبنان / مفوضية بيروت، مهرجاناً ترفيهياً لكل من الأحداث في سجن رومية والقاصرات في سجن ضهر الباشق، وذلك يومي الأربعاء والخميس في 13 و 14 تموز 2022.

وقد حضر المهرجان ممثّل عن المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان قائد سرية السّجون وحدة الدّرك الإقليمي العقيد ماجد الأيوبي، رئيس فرع السجون المقدم بلال عمر، آمر مبنى الأحداث في سجن رومية الرائد حسين سلهب، رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح المهندس جمال محيو، مدير العلاقات العامّة في الجمعية الأستاذ خضر آغا، مديرة قسم العمل الاجتماعي في الجمعية الأستاذة نسيمة الشوا، مديرة فريق “إنسان رغم القضبان” الدكتورة رانيا العرب، مفوض بيروت في جمعية الكشّاف المسلم القائد محمود ماضي ممثلا بالقائدة تسنيم كنفاني، والاتحاد لحماية الأحداث في لبنان ممثلا بالأستاذة غنى الصاحب وعدد من ممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال.

افتُتح المهرجان بكلمة من رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، تلاها كلمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي ألقاها العقيد الأيوبي. وأكّد كلٌّ منهما على مبدأ حق السجناء بمشاركتهم فرحة العيد وإدخال السرور إلى قلوبهم وبخاصةٍ في ظلّ ما نمر به من أوضاع استثنائية صعبة. كما شدّدا على أهمية التعاون الدائم بين مؤسسات المجتمع المدني والمديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، وأثنيا على جهود “جمعية الإرشاد والإصلاح” ضمن فريق “انسان رغم القضبان” المبذولة في السجون.

وقد تخلّل اللّقاء توزيع إفادات مشاركة لمجموعة من الأحداث والقاصرات الذين شاركوا في برنامج إرشادي تأهيلي مع مجموعة من الاختصاصيين النفسيين في فريق “إنسان رغم القضبان” العامل بالسجون في الجمعية، تأكيداً على أهمية المتابعة والإرشاد والتوجيه للأحداث والقاصرات، بحيث سيغيّر بعض من الأفكار والسلوكيات لديهم إلى النّاحية الإيجابية وتأكيداً لبناء أهداف لمستقبلهم.

 كذلك قدّم قادة من “جمعية الكشّاف المسلم في لبنان” مجموعة نشاطات كشفية أضفت جواً من الحماس والسرور لدى الأحداث والقاصرات.

واختتم المهرجان بتوزيع بطاقات معايدة والحلوى والهدايا على السجناء.