وفد من “مجموعة العمل الاميركية ” زار معراب والتقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع

وفد من “مجموعة العمل الاميركية ”  زار معراب والتقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع

في اطار جولته على القيادات السياسية، زار وفد من “مجموعة العمل الاميركية ” معراب ،حيث التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ومارك سعد.
بعد ان وضع الوفد رئيس القوات في أجواء لقاءاته، تداول معه في استجرار الطاقة من مصر بحيث اثنى المجتمعون على التقدم الذي يشهده هذا الملف ،في ظل جدية الادارة الاميركية في احقاقه، مشددين على وجوب مواكبة الحكومة اللبنانية هذه الجدية لينعم اللبنانيون بهذه الطاقة.
وحضر في الاجتماع موضوع ترسيم الحدود البحرية فأطلع الوفد رئيس القوات على أجواء الولايات المتحدة الاميركية ومواقف القيادات اللبنانية من مسألة الترسيم.
بدوره، اشار جعجع الى انه كان مطمئنا الى مسار هذا الملف ،الا انه اعرب عن تخوفه من ان يؤدي الخطاب الاخير لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الى نقل هذا الملف باتجاه معاكس كليًا، ولا سيما ان تصعيد نصرالله يصب في خانتين: إما ان السيد حسن يدري ان هذا الملف يتجه نحو خواتيمه فأعلن تهديده كي ينسب الخواتيم الايجابية له، مستمرًا بنغمة “توازن الرعب” الزائفة التي يستقي منها استمراريته، وإما تهديده نابع من نية لدى الايرانيين بإشعال فتيل الحرب انطلاقًا من لبنان.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، اكد جعجع للوفد ان “القوات اللبنانية” تتواصل مع الجميع، في مسعى دؤوب وجدي للبحث عن مرشح يكون سياديًا في الدرجة الاولى ويتمتع بالنزاهة والشفافية المطلوبة لقيادة معركة الإصلاح الحقيقي.
وتمحور اللقاء أيضا حول شؤون المنطقة خصوصا بعد زيارة الرئيس الاميركي التي أعادت هذه الاخيرة الى صلب اولويات الادارة الحالية. وفي هذا الاطار، شدد جعجع على أهمية ان ينقل الوفد الى مراكز القرار في العالم ما رآه وسمعه، وان يحث كل من يلتقيه على ضرورة مواكبة لبنان في المرحلة المقبلة لدقتها، باعتبار انه بحاجة الى الانقاذ وحان الوقت ان يرى شعبه بوادر النور في آخر النفق.