جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واللبنانيين بحلول عيد الأضحى المبارك.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واللبنانيين بحلول عيد الأضحى المبارك.

هنّأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واللبنانيين بحلول عيد الأضحى المبارك سائلة المولى عزّ وجلّ ان يتقبل من حجّاج بيته الحرام مناسك الحج والعمرة، وأن يتقبّل أدعيتهم وأعمالهم الصالحة، وأن يعيدهم إلى أوطانهم  وأهليهم بالخير والعافية وكيوم ولدتهم أمهاتهم.

 

وتمنت الجبهة: أن يغتنم اللبنانيون ولا سيما المسؤولون منهم هذه المناسبة العظيمة لكي يعملوا على تمتين أواصر التعاون والتكافل الاجتماعي ومدّ يد العون للمعوزين والمحتاجين وخصوصاً في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والقاسية التي يمرّ بها وطننا الحبيب اليوم بسبب إهمال وتقاعس المسؤولين عن القيام بواجباتهم ورمي التهم على بعضهم البعض وعلى السنوات الماضية والحكومات المتعاقبة، وعلى ما يبدو سيبقى الأمر على هذا المنوال للسنوات الطوال القادمة أيضاً.

 

وتوجّهت الجبهة:  في هذه المناسبة الطيبة العطرة بالتحية الكبرى للشعب الفلسطيني العظيم الذي يقاوم ويكافح من أجل العودة وتحرير وطنه من رجس الاحتلال الصهيوني الخبيث، معتبرة: أنّ فلسطين ستبقى لأهلها، ولن تكون للمستعمرين المحتلين إطلاقاً مهما طال الزمن.

 

وأشارت الجبهة: إلى أنّ فلسطين المحتلة والقدس لا يمكن أن تكون محلاً للبازار السياسي، ولا للبيع في أسواق النخاسة التطبيعية سيّما وأنّ معركتنا اليوم  معركة إسلامية وإيمانية وإنسانية ومعركة وجود وليست هامشية وحدود فحسب.

 

   وشدّدت الجبهة: على أنّ الموقف الديني والسياسي والاجتماعي الذي ينبغي أن يكون ويتبنّاه الجميع هو تحديد وتوجيه البوصلة نحو فلسطين، وينغي العمل جدّياً على استغلال كل قوة في الأمة وكل محور مقاوم وحتى كل حزب أو فصيل قريب من فلسطين في مقاومته ونهجه وأدائه فهو منا ونحن منه وينتمي إلينا وننتمي إليه في هذا النهج المقاوم، وينبغي التأكد أنّ التطبيع مع العدو الغادر خيانة وسياسة فاشلة ولن تحقق مبتغاها، وأنّ كل خندق ومحور ومتراس باتجاه القدس وفلسطين هو في الاتجاه الصحيح حتى يمنّ الله علينا بالنصر والتحرير.