وهاب لقناة “المنار”: نحن أمام أزمة وقود وأزمة معيشية وباستخراج النفط قد نخفف على الناس

وهاب لقناة “المنار”: نحن أمام أزمة وقود وأزمة معيشية وباستخراج النفط قد نخفف على الناس

أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة “المنار” ضمن برنامج “حديث الساعة” مع الإعلامي عماد مرمل على أن “حزب الله” في ذكرى الأربعين على تأسيسه مازال في سن الشباب وفي عزّه، كوني عشت في هذه المرحلة أشعر بالفخر لأننا عشنا ذل العدوان الاسرائيلي، لافتاً الى أنه “لا أؤمن بحدود في الوطن العربي ولا أعتقد بشيء اسمه “إسرائيل” التي أعتبرها غزوة صهيونية مؤقتة والكيان الى زوال، موضحاً أنه “لم يعد لدى الكيان العقيدة ذاتها التي كانت في السابق”.

وفي نتائج الانتخابات النيابية سلم وهاب بنتيجة الانتخابات وانا ربحت بخرق نائبين وحرمته من التمثيل المسيحي، متوجهاً الى جنبلاط بلقول: “انت تحاصر المختارة بأعمالك وممارساتك مع الناس وانت تحاصر مختارة كمال جنبلاط وليس أنا”، كاشفاً أن “ما ازعجني أن هناك كم واحد من المشايخ صدقوه واستغلهم انتخابياً”، مؤكّداً أن “كل السلطة المشاركة في الفساد ستنهار في الاستحقاق المقبل”، مضيفاً “اليوم في الشوف 6 نواب من التجمع المدني ثلئرين على السلطة وفسادها التي يمثل جزء منها”.

ورأى وهاب أن “لا حق للمسيحيين بإسقاط إرسلان في عاليه الذي دفع وعائلته ثمن علاقتهم بالمسيحيين ورفضهم لحمل السلاح”، كاشفاً أن “جنبلاط استعمل كل أساليب التخوين والأموال واستمال الناس لينجح في الانتخابات وانا لم أحرك ساكناً ولم أزر أحداً”، لافتاً الى أن “إصراري على التحالف مع التيار الوطني الحر وإصرار إرسلان على هذا التحالف كان سبب خسارتي في الانتخابات”.

واعتبر وهاب أن “البلد منذ 17 تشرين ذهب في “كوما”.

وحول سلاح “حزب الله” قال “أنا ضد أن يمارس سلاح الحزب في الهيمنة بالداخل”، متسائلاً “بمن أهدّد الإسرائيلي في شروط الترسيم؟ هل أهددهم بعماد عثمان؟ أو بمن؟، كاشفاً أن “الرئيس رفيق الحريري كان يستقوي بسلاح “حزب الله” لمصالح لبنان والاتيان بالمساعدات للبلد”.

وفي إطار آخر شدّد الوهاب على أن “الوضع في لبنان متأزم بشكل كبير، لافتاً الى أننا “اليوم أمام أزمة وقود وأزمة معيشية وباستخراج النفط قد نخفف على الناس، موضحاً أنه “اليوم لا أحد يستطيع مساعدة أحد حتى دول الخليج اليوم تفرض ضرائب على مواطنيها”، ومضيفاً “على الرئيس ميقاتي أن يقول إننا لسنا دولة مفلسة بل منهوبة ولبنان بلد غني”.

وأضاف: “حرام توريط لبنان بصندوق النقد الدولي الذي يريد تطيير نصف القطاع العام وشروطه قاسية، موضحاً أنه “ولا مرة كان الأميركي نزيهاً وكذلك الأمر في الصراع العربي الإسرائيلي ولم يكن يوماً طرفاً الى جانب لبنان، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني يريد أرضه ولن يسكت عنها”.

وحول ترسيم الحدود البحرية وخط 29 قال وهاب: “هناك فريق تقني في الجيش يصنف بأنه أهم فريق وهو الذي حدد الخط 29″، موضحاً أن “كاريش” فيها نفط ولكن هل قانا فيها؟ وأنا “لا أؤمن بوجود “إسرائيل” فكيف ستقنعني بأن في حقل “قانا” يوجد نفط”، معتبراً أن “وليد جنبلاط وغيره لا يستطيعون الخروج من الدولة لأنهم يريدون الاستمرار في النهب والسرقة”، مؤكّداً أنه “عندما تقول الدولة أن حقوقي ضائعة في اليوم الثاني سيتم قصف المنصة الإسرائيلية”.

وأكّد وهاب الى أن “الأمور كلها ذاهبة الى تسوية، والنفط لن يقطع إلا من لبنان الذي هو أساسي في اللعبة، معلناً ثقته بالجيش في ترسيم حدود لبنان البحرية، كاشفاً أن “التنقيب في قانا هو على عمق 2000 متر وشركة واحدة ستستلم هذا الموضوع وهي شركة صينية ولا أحد غيرها يستطيع القيام بذلك، ولكن الأميركي لا يريد التدخل الصيني في موضوع النفط، مثنياً على الإجماع اللبناني على

موضوع خط الجيش، لافتاً أنه “لا يمكن التفاوض باسم شعبك ولديك مصالح مع الخارج وهؤلاء عصابة أكبر من الدولة”.

وجدّد وهاب تأكيده على أن “هناك أسوأ مما نحن فيه والناس قد تموت أمام المستشفيات، موضحاً أن “الأزمة العالمية تنعكس علينا وقد يكون هناك أسوأ مما نحن عليه”، وسنصل الى مكان الدولار الأميركي لا قيمة له و”البقرة” ستصبح أهم من السيارة، وفي الإطار قال وهاب: “لديك أموال إشترِ ذهب أو أرض، لأن الدولار ذاهب الى أزمة”.

وفي إطار آخر قال وهاب: “النيابة لا تصنع زعامة، لافتاً الى أن النائب مارك ضو شاب مميز ودعمه كان موجوداً”.

وردًّا على سؤال قال وهاب: “لو كنت نائباً لسميت فيصل كرامي رئيساً للحكومة وسليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، ولو كنت قاضياً لأدخلت المنظومة الى السجن، لافتاً الى أن “معركة الرئيس بري وأبو صعب كانت معركة سياسة وربحت، وهناك فرصة لنا بوجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبأن يكون الرئيس نجيب ميقاتي هو البوابة، موضحاً أن الصراع في لبنان لن ينتهِ دون انتصار فريق على آخر أو انتصار مشروع على آخر، لافتاً الى أن “ذهاب التغييرين الى الجنوب للاعتصام على حق لبنان في ترسيم جيد ولكنهم سقطوا في أول تجربة لهم بسقوط النائب غسان سكاف كنائب رئيس مجلس النواب، مؤكداً أنه “دون تسوية في المنطقة لا انتخابات لرئاسة الجمهورية”.