جبهة العمل الإسلامي في لبنان: تؤكد في يوم القدس العالمي أن شعوب الأمة العربية والإسلامية تعيش اليوم نشوة الانتصارات.
أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في يوم القدس العالمي أن شعوب الأمة العربية والاسلامية تعيش اليوم نشوة الانتصارات والعمليات البطولية الرائدة والجريئة التي ينفّذها أبطال القدس رجالاً ونساءً، فتياناً وشيوخاً من خلال وقوفهم بجسارة ودفاعهم المستميت عن المسجد الأقصى المبارك وأرض الإسراء والمعراج.
واعتبرت الجبهة: أنّ أبطال القدس والضفة الغربية إضافة إلى غزة العزة جعلوا القضية الفلسطينية حيّة في قلوب وصدور المسلمين، وأعادوا الحياة وتدفّق الدم في شرايين الأمة ردّاً على كل المطبعين الذين باعوا آخرتهم بعرض زائل من الدنيا، ظناً منهم أنّ أمريكا والصهاينة يحمونهم ويحموا عروشهم على حساب فلسطين الثائرة كالبركان في وجه الطغاة الصهاينة المحتلين.
ورأت الجبهة: أنّ الأيام كلها اليوم هي للقدس ولأبطالها وأشاوسها، ولجنين وكتيبتها التي سطّرت وما زالت الملاحم المدهشة الرائعة وصدّت هجمات البغاة الطغاة الذين يولون هاربين من ضربات المجاهدين والمقاومين.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ الامام الخميني رحمه الله عندما حدد أخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك كان يهدف إلى تسليط الضوء بشكل جدّي وعملي على قضية الأمة المركزية وكان يسعى إلى توحيد الأمة فعلياً من خلال الإضاءة على هذه القضية المحقة، لذلك فعلى الأمة اليوم أن تجدد العهد وتكمل المسيرة مسيرة ذات الشوكة حتى يمنّ الله علينا بمعركة الفصل التي سيهزم فيها اليهود الصهاينة ويندحروا إلى غير رجعة وتتحرر الأرض والمقدسات وتعود إلى أصحابها الحقيقيين ويقولون: متى هو ؟ قل عسى أن يكون قريباً.