رشا شربتجي تدحض ادّعاءات الكاتب فؤاد حميرة وتكشف الحقيقة 

رشا شربتجي تدحض ادّعاءات الكاتب فؤاد حميرة وتكشف الحقيقة 

دحضت المخرجة السورية رشا شربتجي كل الادّعاءات التي أثيرت حول مسلسل “كسر عضم” الذي يعرض خلال شهر رمضان على قنوات سورية وعربية عدة، فخرجت عن صمتها نافية أن يكون العمل مسروقاً أو مقتبساً من عمل آخر. 

وقالت: “تسلّمت عدداً قليلاً من حلقات مسلسل “حياة مالحة” عام 2010، وبدأت تصويره في دمشق واستمر التصوير سبعة أيام فقط لأن المشروع توقف بسبب أن الكاتب لم يستكمل كتابة نصه، فاتجهت فوراً إلى إخراج مسلسل آخر هو “الولادة من الخاصرة” الذي عُرض جزئه الأول في رمضان 2011، أي أن مشاهد “حياة مالحة” لم تكتمل لتصبح مسلسلاً كاملاً تلك الفترة. 

وأضافت: “نص “كسر عضم” كان مشروع تخرج الكاتب علي معين صالح في ورشة كتابة السيناريو في مركز “دراما رود” تحت إشراف الدكتورة رانيا الجبّان التي اقترحته وقّدمت لي ثلاث حلقات منه، فأعجبني وتبنيته وعملت عليه مع الكاتب الشاب حتى أكملنا الحلقات الثلاثين، وهو نص بعيد كل البعد عن مسلسل “حياة مالحة” ولا يشبهه شكلاً ولا مضموناً. 

وأوضحت أن نص “كسر عضم” يرتكز على ثلاثة خطوط رئيسية، هي خط الشباب وخط “يارا” وخط المسؤول الذي ينتحر نجله فيحاول الهرب من الفضيحة بشتى الوسائل، فهل هذا ما كتبه فؤاد حميرة؟  إن كان نص “كسر عضم” قد كتبه فؤاد حميرة فلماذا انتظر حتى الحلقة الثالثة عشرة ليكشف عن ذلك؟ وإن كان هو بالفعل صاحب النص فليخبرنا إلى أين ستجري الأحداث؟ لينشر تفاصيل نصه وليخبرنا نهايات كل الخطوط المطروحة. 

وأوضحت أن خط فيروس الإيدز موجود في 24 مشهد من أصل ألف ومئتي مشهد، فهل يقول المنطق إن كل عمل يتضمن مشاهد عن إصابة مسؤول بالإيدز هو عمل مسروق؟. وإن كنا فعلاً سرقنا هذه الفكرة فليكشف لنا النهاية الذي ستؤول إليه وكيف ستتم معالجته في الحلقات القادمة. 

وكشفت أنه في “كسر عضم” خط “عبلة” التي تسعى للانتقام من أحد مسببي مقتل زوجها، وهي فكرة تكررت كثيراً في الدراما وحتى في السينما، فالأفكار تتشابه أحياناً ولكن طريقة الطرح والمعالجة تختلف من عمل إلى آخر. 

وأكدت أن نص مسلسل “كسر عضم” من تأليف الكاتب الشاب علي معين صالح من الألف إلى الياء في تجربته الأولى، وإن كان فؤاد حميرة مصر على أننا مقتبسين أحداث “كسر عضم” من عمله، فإن الخيار الوحيد والأخير سيكون بنشر النصين ولنترك الحكم للجمهور، وفي جعبتي كل الوثائق والإثباتات والرسائل اللازمة التي تثبت صدقي، وأنا مستعدة لنشرها ووضعها أمام الناس لدحض كل الإدّعاءات. 

واختتمت حديثها ببعض التساؤلات: “نص “حياة مالحة” هو ملك لشركة “كلاكيت” وقد دفعت كامل مستحقات الكاتب، فما الذي ستخسره بذكر اسمه لو كان النص من تأليفه حقاً؟ ولماذا رفض فؤاد حميرة استكمال النص؟ ولماذا لم يوافق على نشر النصين لإثبات الحقيقة؟. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *