عيسى الخوري:”المدن الصناعية تثبّت الناس في أرضهم وشعار صُنع في لبنان علامة بارزة مرادفة للجودة”
![عيسى الخوري:”المدن الصناعية تثبّت الناس في أرضهم وشعار صُنع في لبنان علامة بارزة مرادفة للجودة” عيسى الخوري:”المدن الصناعية تثبّت الناس في أرضهم وشعار صُنع في لبنان علامة بارزة مرادفة للجودة”](https://starlebanon.net/wp-content/uploads/2025/02/minister-Khoury-foto.jpg)
أعلن وزير الصناعة جو عيسى الخوري أن التصميم قائم لتحقيق نهضة في القطاع الصناعي، عبر العمل الجدّي ووضع حلول للتحدّيات والصعوبات التي تواجهه. وقال في احتفال تسلّمه وزارة الصناعة من الوزير السلف النائب جورج بوشكيان إن الصناعة أساسية من أجل تأمين وظائف وادخال العملات عبر التصدير، لكنّها مهمّة أيضاً لأنّها تجذّر الناس في أرضهم وتحدّ من الهجرة وتؤمّن الانماء المتوازن والتنمية المستدامة، لا سيّما إذا أنشأنا المدن الصناعية في مختلف المناطق.
حضر الاحتفال المديرون العامون في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية وجمعية الصناعيين اللبنانيين ومستشارو بوشكيان.
وأضاف الوزير عيسى الخوري:”هذه الوزارة سياديّة على صعد عدّة، خصوصاً لأنها تساهم في تحقيق النموّ الاقتصادي والأمن الغذائي في لبنان، كما أن دورها أساسي في تقليص العجز التجاري. سنعمل أيضاً على تعزيز شعار “صنع في لبنان” الذي أصبح بمثابة شعار وعلامة بارزة Brand لتسويق اسم لبنان عالياً في الداخل والخارج. هذا الشعار مرادف للجودة، ويساعد على التصدير وفتح أسواق جديدة، وذلك عبر مواصلة الاعتماد على المعايير وتبنّي المواصفات، وهذا يتمّ بالعمل الدؤوب والمتواصل مع مؤسسة ليبنور ومعهد البحوث الصناعية.”
بوشكيان
ثم ألقى بوشكيان كلمة جاء فيها:”بقيت حكومتنا ثلاث سنوات ونيّف في السلطة وهو العمر الأطول لحكومات لبنان حتى الآن. قمنا بدورنا بكلّ مسؤولية، في مرحلة دقيقة واجهنا خلالها تحدّيات خطيرة. على الصعيد الشخصي، إذا نجحتُ في وزارة الصناعة بأمر معيّن، فالنجاح موصولٌ إلى جميع الموظّفين إلى جانبي في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية. وإذا حدث تقصير أو اخفاق فإني أتحمّل وزره. عملنا فريق عمل متجانساً، واضعين نصب عيوننا خدمة المواطن أوّلاً، ونموّ الاقتصاد، وتطوير الصناعة. اتّبعنا أساليب تحديثيّة. جعلنا القطاعَ الانتاجيّ الوطني يخرج من بوتقة الحصار المفروض عليه، وعزّزنا الثقة به في السوقيّن المحلي والخارجي. في المقابل تجاوب الصناعيون معنا، ولاقونا في منتصف الطريق. فعملوا بدورهم على الاستثمار والتوسّع والانتشار. غامروا في وقت الحرب. تغلّبوا على العدوان. آثروا البقاء في لبنان، متمسّكين بالأرض، وبالإرث الصناعي، وبعمّالهم الذين كرّسوا حياتهم وبذلوا تضحيات جمّة في المعامل والمشاغل، ورافقوا الأجيال الأولى والثانية والثالثة.”