مطالبات للشرع بالغاء القانون 49 لسنة 1980 قانون حافظ الاسد
بقلم الأمير سليمان الحسيبي
ان المغزى من قانون 49 عام 1980 الذي حكم على كل منتسب او كل من يشك بعطفه او تعاطفه مع الاخوان المسلمين والجبهه الشاميه التي جمعات الاحزاب الاسلاميه الكافة في سوريا تحت ظلها ولم يخص هذا القانون الاسلاميين بالنص التطرف ايضا هذا القانون في زج جميع الاحزاب التي ليس اسلاميه بل لانها تسعى لمقاومه المد الفارسي في الوطن العربي تحت اسم القومية لحركه الاحواز وحركه مجاهدين خلق و حزب البعث العراقي و حركه المرابطون اللبنانيه الناصريه و حركات لبنانية اسلامية وعدد حركات تحرريه انفه بذكرها كانت تمثل العداء لنظام الملالي الفارسي الايراني
وان عملنا بهذا نصاح هو مروءة وموده ونصح من اي خطر جاسم واننا نود ان نذكركم ان الخطر الذي جاء على محمد مرسي هو بسبب النسيان و عدم سماع النصيحه
وعدم الخوض بقضيه قانون الطوارئ الذي لم يلغى في عهد مبارك الا شكليا ومن باب الوهم ولم يتم الغاء القانون ومسمياته التي جاء بها جمال عبد الناصر سابقا وهذا القانون الطوارئ ظل مخفيا حتى تم تنفيذ قانون الطوارئ و الانقضاض على الحركه السياسيه والحركه الوطنيه و تم اعدام واعتقال الذين شاركوا في الثوره ضد مبارك كافه عبر القانون الطوارئ باسم انقلاب عسكري ثم اعدام الشعب
وان هذا القانون الذي في سوريا المسمى 49 لعام 1980هو قانون باطني ليس بظاهري والغايه منه عندما يستتب الامر وانتصار الثوره السوريه وقيام بعد الغوغاء بعده افعال مفتعله وزج احزاب جديده الغايه منها تبديل الادوار عبر اشكال جديده للنظام البائد والغايه منها حدوث انقلابات
وكله ذلك بيد عملاء النظام وعملاء نظام الملالي حتى يتم الانقضاض على الثوره السوريه
واجب ان نذكركم ان قبل المؤتمر الوطني يجب البحث والغاء هذا القانون ويجب البحث في ظهور كيانات جديده الغايه منها تفريق الصف ونشر الفوضى
والظهور النظام الفئوي البائد بعباءه الدين حتى ينتشر بيننا
كما نشروها في انقلاب البعث عام 1963 وان الغايه التي بداوا فيها في هذا القانون لا تقتصر على الاسلاميين بالاعدام بل اختصرت على كافه انواع الاتهامات والغايه القانون 49 بالاعدامات والاتهامات لكافه ابناء الشعب ولكافه ابناء العرب قاطبتان
وكانت من الاتهامات (القيام باعمال شغب وتنفيذ فعل معادي للثوره أذار والاتصال بدوله اجنبيه لاعداء سوريا) ٢(مناهضةاهداف الثوره والهجوم على المؤسسات) ٣(الانتساب لجماعه الاخوان المسلمين) ٤(التنظيم المسلح والاعتداء على الاماكن العامه) ٥(الانتساب لجمعيه معاديه واثاره النعره الطائفيه) ٦(اثاره حرب اهليه واقتتال طائفي)٧(تنظيم مسلح للاخوان المسلمين)٨ (تنظيم مسلح للاخوان المسلمين داخل القوات المسلحه)٩(قبض اموال من نظام معادي للقطر) ١٠(الخيانه والتجسس والقتل العمد) ١١(الاتصال بدوله اجنبيه بغايه الاعتداء على القطر) ١٢(التجسس لمصلحه دوله اجنبيه)١٣(التجسس) ١٤(قبض مال من دوله اجنبيه)١٥(التامر على سلامه الدوله والقيام باعمال عدوانيه ضد سياده القطر) ١٧(الانتساب لتنظيم اليمين العراقي المشبوه ) وتعددات التهم والاتهامات والاعدام والاعدامات من عام 1980 الى غايه 2024 وفق قانون 49 وتعديلاته واخفاء هذا القانون جميع كتب القانون والانترنت وتم ذكر المقتطفات منه والغايه لهذا القانون ان سوريا حكمتها الكيان الفارسي الصهيوني والغاء هذا القانون يصون حق الشهداء كافه الذين استشهدوا في السنوات السابقه وطيل السنوات اللاحقه بسبب هذه القوانين الباطنيه الظلاميه الجائره بل استشهد جميع اخواننا العرب من سوريين وعراقيين ولبنانيين ومصريين واردنيين وفلسطينيين ومغاربه و خليجيين بل استشهد حتى السياح العرب بهدف سياحة سوريا يتم زج التهم بهم عبر المطار السوري وعبر الحدود السوريه لاتهامات وهي الغايه منها شق الصف العربي
وان من رسالتنا تذكيركم من الخطر الداهم
وان من الخطر الداهم ان هذا القانون قد يفيد احيانا بعكس الغايه هذا القانون على الاحزاب الاتيه التي ساعدت النظام الفئوي العميل للكيان الفارسي من الاحزاب الطائفيه كالحرس الثوري اسم الحزب الله بالمختلف الدول التي يتبع اليها
وتضمين الاحزاب الشيعيه التي قتلت الشعب السوري من سوريا والعراق ولبنان وايران وتضمين ايضا الاحزاب القوميه التي قاتلت مع النظام والحركات التي قاتلت مع النظام لحركات جبهه البوليساريو الانفصاليه عن المغرب و وعدد حركات عربيه واجنبيه قاتلت في سوريا الى جانب النظام الفئوي