من احقاق الحق في سوريا كتب الامير محمد سليمان
قد يوجد انسان مظلوم في الحياة بل يوجد الملايين في سوريا مظلومون من هذا النظام الفئوي وان الانتصار الالهي الذي طيب لهذه الدنيا قيادة من أمثال القائد احمد الشراع الذي هو قدوه صالحه وسبيل صالح لكل بر من الاساس البر والتقوى ولا عدوانه الا على الظالمين ان قانون 49 الذي قضى على حريه الانسان بكافه معانيه وقضى على اسره الانسان بكافه معانيه ايضا بل قضى على كل الشعب السوري من كافه اطيافه وايضا على الشعوب العربيه بل عزه هذا القانون 49 العقده الفارسيه اتجاه العرب وعزز ايضا روح الطائفيه بان طائفه وهي فئه ولم تكن طائفه تقضي على كل الطوائف ان القانون 49 الذي جرم كل من تسب الى الاخوان المسلمين وكل من حزب الى حزب البعث العراقي الذي هو شوكه في عيون حكام فارس المجوس وجرم هذا القانون كل من نادى بالقوميه العربيه كمثال الناصريين وامثال اصحاب الحركات التحرريه من الاستعمار الفارسي كحركات الاهواز وحركات مجاهدين خلق والحركات الشيوعيه
و من مبكي ان الاعدامات التي جرت بهذا القانون قد اعدم فيها السوريون و اردنيون والمصريون واللبنانيون والعراقيون والايرانيون المسلمين والاهوازيون المسلمين و كويتيين واماراتيين وسعوديين في عام 1980
و وكلها حجج واهيه حتى يقتلوا بها الناس بتهم انفه الذكر
والمبكي اكثر من ذلك ان الاعدام كان لا يفرق مسلم او مسيحي وان مصادره الاموال الناس واموال عائلاتهم من اصول وفروع بل اذاقه الشعب مراره المرارات والشعب رغم ذلك ورغم الالم قد يكون قد تناسى بسبب هذا القتل الذي افتعله هذا النظام الفئوي الذي هو مطيه الاستعمار البغيض من الفارسي الصفوي الى الصهيونيه
لقد قضى على جميع روح الشعب السوري دون الفئه التي ينتمي لها الحكم الفئوي البعثي
انما نسجل هذه الكلام من الم الى الم والله معين والله عليه نستعين وباذن الله تعالى سيعاد الحق الى اهلنا في سوريا من اهلنا المسلمين الى اهلنا المسيحيين دون افراط او تفريط بالحقوق والواجبات وستتذوق البعثيون والفارسيون نفس الكاس الذي زوقوا به الشعب بقانون 49
