الرئيس عون استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الايطالي
شكر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ايطاليا لدعمها المستمر لمساعدة لبنان، ولا سيما من خلال المشاركة في عداد القوات الدولية العاملة في لبنان “اليونيفيل”. وشدد على ان لبنان ماضٍ في خطوات ثابتة لتحقيق الامن والاستقرار في الجنوب، وانه مع عودة الحياة الى المؤسسات الدستورية بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة، سيتم العمل على إعادة النهوض بلبنان والسير به نحو مستتقبل افضل، وان يعود الى لعب الدور الريادي الذي اضطلع به في المنطقة، وان يعزز الشراكة مع أوروبا ودول البحر المتوسط.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله عند الرابعة والربع بعط ظهر اليوم في قصر بعبدا، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني Antonio Tajani على رأس وفد ضم: السفير الإيطالي في لبنان فابريزيو مارشيلي، مدير مكتب الوزير فرانشيسكو جينواردي، مدير الشؤون السياسية باسكوال فيريرا.
وعقد لقاء موسع شارك فيه ايضاً عن الجانب اللبناني: وزير الحارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، السفيرة جان مراد، رئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
تصريح الوزير الايطالي
وبعد اللقاء، تحدث الوزير تاجاني فقال:
“نقلت تحيات الرئيس الإيطالي والحكومة الى رئيس الجمهورية العماد عون، وهذا الانتخاب هو محطة أساسية ومهمة جداً، ليس فقط للبنان انما ايضاً لمنطقة الشرق الأوسط. من المهم جداً ان يكون هناك رئيس للبنان يتمتع بحكمة كبيرة وبمصداقية كبيرة ايضاً لسلامة المنطقة، وايضاً وقف اطلاق النار بعد الحرب التي شنت على لبنان وادت الى اضرار كبيرة، ويجب تعزيز وقف اطلاق النار وسيكون لإيطاليا دور في هذا الشأن خصوصاً من خلال قوات “اليونيفيل”.
ان انتخاب الرئيس هو ضمانة ايضاً لاستقرار لبنان المهم جداً لايطاليا، وهو ما سيعزز العلاقات الثنائية وعلى الصعيدين الاقتصادي والتجاري لما فيه مصلحة البلدين. وسيكون لبنان اليوم قادراً على أداء الدور الذي يستحق خصوصاً في هذه المنطقة من المتوسط، وستواصل إيطاليا مهمتها في تعزيز مهام الجيش اللبناني.
ان فخامة الرئيس هو صديق لإيطاليا، والايطاليون مسرورون جداً بانتخابه وسوف نعمل سوياً في الفترة المقبلة. ولقد اتيت من دمشق حيث التقيت بالرئيس الشرع ولاحظت وجود تغيير، وانا على يقين ان سوريا ستكون موحدة من جديد وستنمو بعد تغيير النظام، والرسالة انه سيكون هناك بناء واستقرار في الشرق الأوسط. ومع انتخاب الرئيس عون والتغيير في سوريا، انا متفائل ويمكن البناء على ذلك للاتجاه نحو مستقبل افضل”.
اتصالات وبرقيات تهنئة
الى ذلك، استمر الرئيس عون في تلقي التهاني بانتخابه، وقد اتصل مهنئاً الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد متمنياً له التوفيق في مهامه. وذكرت الدائرة الإعلامية في رئاسة الجمهورية العراقية ان ” فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد أجرى، اليوم الجمعة 10 كانون الثاني 2025، اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية. وأعرب السيد الرئيس ، خلال الاتصال الهاتفي، عن تمنياته للرئيس جوزيف عون بالتوفيق والنجاح، وللشعب اللبناني الشقيق المزيد من الاستقرار والتقدم والازدهار .
كما أشار فخامته إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون والتنسيق المتبادل وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العراقي واللبناني، مؤكدا موقف العراق الثابت تجاه لبنان في دعم كل ما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه وما يحقق مصلحة شعبه.
بدوره، عبرّ الرئيس اللبناني عن شكره وامتنانه للاتصال الهاتفي والمشاعر الطيبة لفخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، مؤكدا حرصه على توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.”
وابرق مهنئاً ايضاً رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول.