الشاعر الامير سليمان الحسيبى وقصيدة قصيدة (صولة الكريم و صولة اللئيم)
مهما كتبت بأمةٌ لا تدعي فأنت لهم ليس دعيٌ ذكراهما ضاعوا وضاع تاريخهم فهم على التاريخ أضياعوا
ظنوا أن العلا مقاماتهم فلما علوا بالمقامات ماتوا أدرك ذو لكعٌ ان الباب العلاء مفتوح بمفتاحي
وظنوا ان مفتاحهم دارٌ بدنيا ودارٌ بأدياني قالو: ضربنا سبيل الأجوادي في سبلٌ كما ضربنا سنابل القمح في القاع زادو و زادها في البغضاء
و ظنوا ان الفضاء لهم و كان الحلم سيد الاخلاق يقطر على الأقطار مروءةٌ والاجواد و إن ضاعت اموالهم كرامٌ عرجت على
الخواطر فإن الأجواد لهم صنيع الله في الأخيار لا تذهبن الى دنية ضاع الخليل من الخلان
فصحبتها عار و مأكلها عار و هي على العار طوفان و لما علا فكان هو الفاني
إن صنيع الله وإن كنت مؤملا ً بدار فأنت السحاب و إن ضاق الفضاء و القضاء فإن الفضاء بالأرحام ضياء
يا دنيا لقد قطعتي ارحامي عن دنيانا أصبحت فيها الزاد هي الارحام إن في أعناقي بيداء ولا بارك الله في دنيا أصبحت فيها جهالة ام التقوى