تصريح الشيخ الدكتور القطان الجمعة 27 كانون الأول 2024
قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية أن ” هناك جوقة في العالم،هذه الجوقة تطالب بنزع أسلحة العزة والكرامة من عند هذه الأمة مش عم بيقدروا يتحملوا حركات مقاومة في العالم قد ما وصلوا لدرجة من النذالة والحقارة والتخلي عن الدين وعن القوة التي أمرنا الله أن نعد لها وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ما بدهم يعدوا القوة لا نريد أن نعد قوة لهذا العدو كلهم يؤمنون بالسلام والتطبيع ويؤمنون بالمعاهدات والاتفاقيات والوثائق التي أثبتت أنها لا تساوي الحبر اللي كتبت فيه هذه المعاهدات كلها وصرماية إسرائيل سوى هذا العدو لا يهمه شيء ولا يأبه بشيء، ومع هذا نسمع أصواتا تقول لا نريد حركات مقاومة في العالم طيب بربكم حدا منا سمع نريد نزع السلاح من العدو الإسرائيلي هل سمعتم على وسائل التواصل الاجتماعي أو شاشات التلفزة أحد في العالم كله يقول يجب أن ننزع القوة من على العدو الإسرائيلي من دولة إسرائيل على زعمهم بل على العكس تماما إسرائيل يحق لها أن تدافع عن نفسها تخيل من اغتصب أرضنا ومقدساتنا يحق له أن يدافع عما اغتصبه ونحن نحن أهل الأرض أهل المقدسات ممنوع علينا أن ندافع عن أرضنا، أو أن نسترد أرضنا أو أن نسترد مقدساتنا شو ها القانون هذا شو هالقانون العالمي الجائر، قانون القوة قانون الغاب هو الذي يحكم لذلك نحن نقول عباد الله نحن يجب أن نبقى مع القوة التي أمرنا الله أن نعدها بل ندعو كل شرفاء الأمة على امتداد العالم أن يجهزوا أنفسهم لإعداد قوة ترضي الله عز وجل أن يكون كل واحد منا قنبلة موقوتة في مواجهة هذا العدو المستكبر هذا الوحش الإسرائيلي وهذا الوحش الغربي الذي يريد أن يقضي على ديننا ومقدساتنا وهويتنا الإسلامية
أهل البصيرة دائما ينظرون إلى المقدسات ينظرون إلى البوصلة الحقيقية لهذه الأمة ونحن بوصلتنا فلسطين دائم ا كل من يقف مع فلسطين نحن معه كل من يقف مع قضايا الأمة ومقدسات الأمة، وشرف الأمة وعزة الأمة، نحن معه، وكل من يطبع ويهلل ويطبل ويتآمر مع هذا العدو الوحشي نحن لن نكون معه يوما لا يوجد مؤمن على وجه الأرض يرضى أن يكون حليفا لهذا العدو المتغطرس الذي يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا نحن نحيي من يصدر بيانا في مواجهة هذا الوحش العدو الذي يقتلنا علمتم الآن لماذا نحن نحيي ونكبر ما قام به من قام به لأهلنا في غزة والذين دفعوا أثمان غالية من أجل غزة ومن أجل مساندة أهلنا في غزة لأن هذا الصمت الذي نراه صمت يدل على التخلي ويدل على البعد عن القرآن وعن السنة ” .