المفتي دريان والخازن يبحثان استحقاق الرئاسة وأهمية تطبيق اتفاق الطائف وتعزيز العلاقات العربية

المفتي دريان والخازن يبحثان استحقاق الرئاسة وأهمية تطبيق اتفاق الطائف وتعزيز العلاقات العربية

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب فريد الخازن الذي قال بعد اللقاء: تشرفنا اليوم بلقاء سماحته وهذه الزيارة للوقوف على رأي سماحته مما لهذه الدار من دور كبير في الحفاظ على وحدة لبنان واللبنانيين والحرص على قيامة دولة لبنانية قائمة وقوية وقادرة على النهوض بلبنان في المستقبل.

أضاف: المرحلة التي نمر بها صعبة ولكن المستقبل القريب ذاهبون لمرحلة جديدة إن شاء الله وهذه المرحلة مختلفة عما سبق ولا بد من ان الرئيس والحكومة المقبلة في لبنان أن يؤديا دورا كبير في تأسيس دولة المواطنة وليست دولة الطوائف وأن يكون هناك التزام نهائي وجدي بتطبيق اتفاق الطائف والحفاظ على الدستور اللبناني والجميع يتكلم عن أهمية الطائف وعن اتفاق الطائف ولكن لغاية اليوم لم يطبق الطائف كما يجب تطبيقه وفي النهاية الطائف هو دستورنا والدستور في لبنان حفاظاً على استقرار الساحة اللبنانية، واستقرار البلد لا بد من تطبيق الدستور وتحدثنا أيضاً مع سماحته عن أهمية الحفاظ على علاقات لبنان العربية والخليجية والدولية والحفاظ تحديداً على العلاقة مع الخليج العربي والمملكة العربية السعودية التي كان لها دور كبير في مساعدة لبنان في كل مفاصل تاريخه وإن كان في إنهاء الحرب الأهلية وبعد الحرب كانت تقف لجانب لبنان في كل الظروف سياسياً ومعنويا ومادياً، لذلك المرحلة السابقة شابت علاقات لبنان الخارجية والعربية والخليجية تحديداً ظروف لم يجب ان تمر بها وحدث اخطاء لا بد من تصحيحها ولا بد من سلك الطريق الصحيح في الداخل والخارج وكان اصرار على ان يكون هناك انتخاب رئيس في 9 ك2 ومسألة تأجيل الإنتخابات والفراغ الدستوري لا يجب ان يحصل ويجب في جلسة 9 ك2 انتاج رئيس جمهورية هذا رأينا ورأي دار الفتوى وهذا رأي وطني

إن شا ءالله سوف نتعاطى بكل جدية مع جلسة 9 ك2 لكي تثمر رئيس للجمهورية رئيس جامعاً وليس مفرقاً رئيس موحداً لكل اللبنانيين والقوى السياسية ربما بعض الكتل النيابة لن تنتخبه ولكن لن يكون مستفزاً لهم وهذه المعايير التي وضعت في الأساس لصفات رئيس يجب ان يحكم لبنان في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *