المطران كفوري يقدم واجب العزاء بوفاة القاضي حمدان في الكفير…..

المطران كفوري يقدم واجب العزاء بوفاة القاضي حمدان في الكفير…..

بعد مأتمه الحزين في بلدته الكفير، قام وفد من ابرشية صور وصيدا وتوابعهما للروم الأرثوذكس، يرأسه صاحب السيادة راعي الأبرشية المطران الياس كفوري، يرافقه الشماس ايلي ابو رحال وأبناء رعية ميمس، بتقديم واجب العزاء، بوفاة القاضي الدكتور منيف حمدان، بالإضافة الى وفد من المعتمدية البطريركية في الكفير، ممثلا صاحب السيادة، المطران قسطنطين كيّال، المعتمد البطيركي، ورئيس دير مار الياس شويا – البطيركي، والذي ضمَّ كاهن الرعية الأب ديمتري سليلاتي، وعضوي مجلس الرعية الآنسة سناء واكيم والأستاذ سلام مخايل….
شكرا سيادة المطرن كفوري والوفد المرافق… جميعا….
هذا وكانت عشرات الوفود من أقضية حاصبيا ومرجعيون وراشيا الوادي وقراها الكثيرةةةةةةةةة قد توافدوا على مدى ثلاثة ايام متتالية لتقديم التعازي….مشكورين……
كيف لا والكفير حزينة جدا.؟…. على ابنها البار العصامي صاحب الأخلاق العالية، سيف العدل والحق…المثقف والأديب والباحث والمؤلف الراحل الكبير المشهود له بالكف النظيف……
فالدكتور منيف حمدان المحب الحقيقي لبلدته الكفير… الذي زرع أكثر من بصمة فيها، وكان رجل عطاءٍ بامتياز، فهو لم يتأخر يوما عن المساهمة بقدر الإمكان وأكثر، بالمشاريع الخيرية العامة والأساسية التي أنشئت في البلدة، وذلك عن طريق بلدية الكفير (مشروع الساحة أو مياه الفوارة) ومشروع المكتبة العامة التي أقيمت منذ أول بلدية فيها… وعن طريق الجمعيات الخيرية والحزبية.. كجمعية الإتحاد النسائي التي عن طريقها قدّم الدكتور منيف مساهمة كبيرة للنادي او للقاعة العامة التي تتم فيها مختلف المناسبات من أفراح وأتراح وندوات وتكريمات ومهرجانات سياسية.. بالإضافة الى مساهمات أخرى….فهو كان يوصي بعدم الكلام عنها …. فالمساهمات والمساعدات برأيه يجب أن تتم بصمت…..فكان بحق صاحب الحسنات والعطاءات المخفية…..وهذه تحسب كثيرا عند الله تعالى والإنسانية الحقةةةةةةة…..
…..
ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر وفد وكالة داخلية حاصبيا في الحزب التقدمي الإشتراكي بشخص الأستاذ سامر الكاخي الذين جاؤوا معزين….. كما نشكر بلدية الكفير الحالية بشخص رئيسها الأستاذ وليد ابو نصار ومختارها الشيخ حمزة أبو العز …ونائب رئيس البلدية الأستاذ غسان الحلبي وأعضائها جميعا…على كل هذا التقدير والوفاء لتكريمهم الدكتور منيف بيافطةٍ دامعة علقوها على مدخل النادي … أبكت الجميع…عندما كتبوا عليها: الدكتور منيف حمدان …. وداعاً……….مع صورة له…….
وداعاً يا خيي منيف….. وأدام الله أمثالك………
يا من ساعدت الكثيرين…. ولم تردّ أحداً خائباً….وكثرٌ هم من ذكروك ويذكرونك بالخير دائما…..يروون مآثرك الحميدةةةةةة….قائلين مفضل علينا……………
رحمك الله يا رجل العطاء والبصمات الواضحةةةةةة كالشمس…..
وأسكنك فسيح جناته….
لا أرانا الله عليكم مكروها….
إنّا لله وإنّا اليه راجعون………
……….
سليمى محمود حمدان…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *