المعارضة المصرية بعد اسقاط الاسد تطالب الشرع ببناء دولة ومؤسسات بسوريا
قال عادل السامولي، رئيس مجلس المعارضة المصرية بشأن موضوع إسقاط بشار الأسد في سوريا بواسطة مجموعات مسلحة تتزعمها هيئة تحرير الشام
إننا في مجلس المعارضة المصرية نتابع عن كثب المتغيرات السياسية في سوريا، خصوصًا على ضوء التطورات الأخيرة التي حققتها هيئة تحرير الشام، وإعلانها عن تشكيل حكومة انتقالية تستمر حتى شهر مارس 2025.
موقفنا في رئاسة مجلس المعارضة المصرية يتمثل في المتابعة الدقيقة لهذه التجربة، التي تعد نقطة تحول لهيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، حيث انتقلت من مجرد فصيل مسلح إلى السعي لتشكيل نظام سياسي بديل للديكتاتور الهارب بشار الأسد. ومع ذلك، فإننا لا نستبق الأحداث ولا نصدر أحكامًا مسبقة حول هذه التجربة، خاصة بالنظر إلى انتماء أحمد الشرع السابق إلى المجموعات الجهادية.
واضاف القيادى بالمجلس زيدان القنائى نحن ننتظر أن تتبلور مواقف حقيقية على الأرض تؤكد الانتقال من الأيديولوجيا الجهادية إلى بناء الدولة والمؤسسات على أسس: المواطنة الكاملة. ضمان حقوق الأقليات. احترام حقوق الإنسان. قبول الرأي المخالف.
وعندما يتحقق كل ذلك على أرض الواقع، فإن رئاسة مجلس المعارضة المصرية ستكون على استعداد لفتح قنوات التواصل بينها وبين النظام السياسي الجديد في سوريا.